بفضل الإجراءات الاحترازية.. بورصات الشرق الأوسط تتنفس الصعداء

آخر تحديث 2020-03-29 00:00:00 - المصدر: الحرة

ارتفعت معظم بورصات الشرق الأوسط، الأحد، مع فرض الدول إجراءات صارمة لاحتواء الانتشار السريع لفيروس كورونا، إلى جانب ضخ السلطات مليارات الدولارات، لكن بورصة قطر تراجعت عقب تسجيل أول حالة وفاة في الدولة بسبب الفيروس.

وفي أبوظبي، تقدم المؤشر 2.9 في المئة، يقوده ارتفاع أكبر بنوك البلاد، بنك أبوظبي الأول، 6.2 في المئة وسهم اتصالات 3.2 في المئة.

وزاد مؤشر دبي 1.3 في المة، حيث قفز سهم إعمار العقارية 5.7 في المئة ودبي للاستثمار 3.7 في المئة.

وأصدر حمد سيف الشامسي، النائب العام في الإمارات، بيانا يتضمن تفاصيل الغرامات المتعلقة بكورونا وتشمل 50 ألف درهم (13.613 دولار) لعدم الالتزام بالعزل المنزلي، وثلاثة آلاف درهم لمن ينتهك حظر التجول.

وأعلنت دبي، مركز الأعمال والسياحة بالمنطقة، وقف جميع رحلات الركاب لمطاراتها الرئيسية باسثناء رحلات الإجلاء.

وفي الأسبوع الماضي، أقرت حكومة الإمارات 16 مليار درهم (4.36 مليار دولار)، مبلغا إضافيا ضمن حزمة تحفيز بقيمة إجمالية 126 مليار درهم لمواجهة تفشي المرض.

وأغلقت البورصة السعودية مرتفعة 0.8 في المئة لتواصل مكاسب الجلسة السابقة. وزاد سهم مصرف الراجحي 1.9 في المئة في حين ارتفع جبل عمر 4.8 في المئة.

وقالت المملكة، الأحد، إنها مددت لأجل غير مسمى تعليق رحلات الركاب الدولية والعمل بالقطاعين العام والخاص في إطار جهود احتواء انتشار فيروس كورونا.

وفي قطر، فقد المؤشر 0.6 في المئة. وأغلقت معظم الأسهم منخفضة، بما فيها صناعات قطر الذي فقد 1.4 في المئة.

ويوم السبت، سجلت قطر أول حالة وفاة من الفيروس إلى جانب 28 إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 590، بحسب وزارة الصحة.

وخارج الخليج، نزل المؤشر المصري الرئيسي 1.5 في المئة. وتراجع سهما بنك التجارة الدولي والقابضة المصرية الكويتية 2.2 في المئة.

وأصدر البنك المركزي المصري يوم الأحد قرارا بوضع حد يومي مؤقت لعمليات السحب والإيداع النقدي بفروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي، في خطوة تهدف، على ما يبدو، للسيطرة على التضخم وتخزين السلع مع تنامي المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد.