مفوضية اللاجئين في ليبيا تطلع السفير الأميركي على جهود مكافحة كورونا

آخر تحديث 2020-04-21 00:00:00 - المصدر: الحرة

عقد السفير الأميركي ريتشارد نورلاند اجتماعا افتراضيا مع جان بول كافالييري، رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، وفق ما أفادت به السفارة الأميركية الثلاثاء.

وأطلع السفير وموظفي السفارة على الأنشطة الحيوية للمفوضية لفائدة النازحين داخليا الأشخاص واللاجئين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة لهم.

ووصف كافالييري التنسيق المستمر للمفوضية مع منظمة الصحة العالمية والسلطات الليبية للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا.

وناقش السفير نورلاند وكافاليري في اجتماعهما الاثنين الحاجة إلى وقف إنساني فوري للأعمال العدائية، مشيرين إلى أن اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين يتأثرون بشكل كبير بالنزاع وأن عددا من المستشفيات والمرافق الصحية تعرضت للهجوم.

وشدد المسؤولان على أهمية منع أي تمييز ووصم للاجئين والمهاجرين في خضم جائحة فيروس كورون، حيث أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب أي شخص ولا يفرق بين جنسية وأخرى أو عرق وآخر.

واستجابة لجائحة فيروس كورونا، تقوم المفوضية بتوسيع مساعدتها للقطاع الصحي في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء ليبيا. 

وقد تبرعت المفوضية بمواد النظافة والمعدات الطبية وست سيارات إسعاف دفع رباعي للبلديات المحلية والسلطات الصحية والهلال الأحمر الليبي بما في ذلك في المدن الجنوبية حيث الوصول إلى الرعاية الصحية محدود.

وتقدم المفوضية في ليبيا المساعدة والخدمات الحيوية للنازحين واللاجئين وطالبي اللجوء، بما في ذلك مواد الطوارئ والمعونة الطبية والمساعدة النقدية. 

وبلغ إجمالي مساهمة وزارة الخارجية الأميركية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- ليبيا من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة نحو 20.2 مليون دولارا في السنة المالية 2019. 

ويساعد الدعم الأميركي المستمر لمفوضية اللاجئين مجتمعات اللاجئين على الاستجابة للوباء، وخاصة بالنظر إلى ضعفهم الفريد في مواجهة جائحة فيروس كورونا.