بغداد/ الغد برس:
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، أن العمليات الاستباقية التي نفذتها القوات الأمنية حدَّت من حركة الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي قوله: إن "المعلومات الاستخبارتية رصدت خلايا نائمة لتنظيم داعش الإرهابي تتحرك بمجاميع صغيرة في محاولة للتأثير على تواجد القوات الأمنية في بعض المناطق".
وبين أن "هذه المجاميع يتراوح عدد أفرادها ما بين 25 الى 30 إرهابياً في منطقة وادي الشاي جنوبي كركوك، ما دفع القوات الأمنية الى تنفيذ عملية استباقية واستهداف وكرهم".
وأوضح الخفاجي أن"عصابات داعش تلجأ الى أساليب مختلفة لإظهار وجودها وأن أعدادهم كبيرة، وهم عكس ذلك تماماً"، مبيناً أن"العمليات المشتركة ليس لديها جرد كامل بعدد العناصر الإرهابية، ولكن المعلومات الاستخبارية تؤكد أن أعدادهم قليلة وهم يلجؤون إلى أساليب مختلفة لتضليل الرأي العام في ما يتعلق بعددهم وتحركاتهم".
وأضاف أن"أحد أساليب الخلايا النائمة لداعش يعتمد على قيام مجاميع صغيرة تتكون من إرهابيين اثنين أو ثلاثة بالاعتداء على القوات الأمنية هنا وهناك من دون أن يحققوا أي نتيجة فعلية، بل مجرد استغلال هذه الاعتداءات للترويج الإعلامي".
واشار إلى أن "القوات الأمنية تتابع هذه الأوكار التي تجتمع بها عصابات داعش وتستهدفها بعمليات استباقية نوعية، وقد قتلت في أحد العمليات 14 إرهابياً يختبؤون مع أسلحتهم في جزيرة نائية بنهر دجلة غرب قضاء الدور في صلاح الدين".
وأشار الخفاجي إلى أن "القوات الأمنية نفذت أيضاً عملية استباقية في الصحراء جنوب غرب الرطبة بمحافظة الأنبار استهدفت خلالها خلايا إرهابية تستغل صفة الراعي وقامت بالاعتداء على نقطة أمنية"، مؤكداً أن"القوات الأمنية متواجدة في كل مكان ولديها معلومات واستطلاعات للتتحرك من خلالها".
وعن الأنباء التي تتحدث عن قيام العصابات الإرهابية بجمع السلاح وشرائه بأسعار مغرية ذكر الخفاجي أن "داعش الإرهابي لا يمتلك القدرة على التمويل بعد أن تمكنت القوات الأمنية من قطع كل مصادر التمويل وليس لديهم قدرة على كسب عناصر جديد بعد أن بات الجميع يرفض التطوع بالعمل معهم ولا يمتلكون القدرة على جلب مقاتلين من خارج العراق".
وبين أن "الشيء الوحيد الذي تقوم به تلك العصابات هو استغلال حظر التجوال المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا في تنفيذ عمليات إرهابية عشوائية من أجل خلق انطباع لدى العالم بأنهم موجودون ويستطيعون التحرك".
وشدد الخفاجي على أن"القوات الأمنية بجميع صنوفها الداخلية والدفاع والأمن الوطني والمخابرات والحشد الشعبي تطارد تلك العصابات ولديها تقديرات للموقف وتنفذ عمليات استباقية لمباغتة الإرهابيين".