داعش وفصيل موال لتركيا يصعدان عمليات الاغتيال في سوريا

آخر تحديث 2020-05-12 00:00:00 - المصدر: الحرة

في محاولة لتجنب الهجمات الإسرائيلية، تقوم إيران بتغير تموضع ميليشياتها في مختلف أنحاء سوريا، وسحب عدد آخر منها.

ووفقاً لصحيفة جيروزالم بوست، تم نقل ميليشيا لواء فاطميون الذي يضم عناصر من الشيعة الأفغان، من منطقة دير الزور شرقي سوريا يوم السبت، إلى تدمر في وسط سوريا، واللواء 313 من دير الزور إلى مقرات الميليشيا في منطقة السيدة زينب بدمشق. 

وتم نقل الميليشيات في حافلات مدنية بدون أسلحة من أجل عدم لفت الانتباه.

وكانت الهجمات استهدفت منطقة السيدة زينب قبل أسبوعين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة مسلحين إيرانيين وثلاثة مدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

وقبل أسبوع، قُتل ما لا يقل عن تسعة مقاتلين إيرانيين وأعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية إسرائيلية في منطقة تدمر في سوريا.

وانتقلت ميليشيا لواء القدس التي كانت تابعة لإيران والمدعومة حاليًا من قبل روسيا، والموجودة في حلب إلى مدينة البوكمال يوم السبت، من أجل السيطرة على مقرات الميليشيات الإيرانية في المدينة بعد طلب من روسيا، بحسب تلفزيون حلب اليوم التابع للمعارضة.

كما طلبت القيادة الروسية من الميليشيات الإيرانية في البوكمال سحب جميع قواتها في المنطقة وإعادة توزيعها على أماكن أخرى.

يذكر أن هذه التحركات تأتي بعد أيام من إعلان مصدر دفاعي كبير في الجيش الإسرائيلي أن إيران تخفض للمرة الأولى عدد مقاتليها في سوريا، وتسحب الآلاف من جنودها ومقاتلي الميليشيات التابعة لها، بسبب الغارات الإسرائيلية.

لكن رئيس المخابرات السابق في الجيش الإسرائيلي عاموس يادلين والممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس غيفري، أكدا أن إيران لا تنسحب من سوريا بل تغير تموضع قواتها فقط.

وأفادت المنظمة السورية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي أن اللواء 313 يواصل تجنيد عناصر جديدة في شرق وجنوب سوريا وبالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية. 

كما تم تجنيد ما يقرب من 4700 سوري مؤخرًا من قبل الميليشيات المولية لإيران في منطقة غرب الفرات.