تقرير اميركي :فصائل ايران في العراق تسيطر على مناطق لا يسمح للمسؤولين العراقيين دخولها

آخر تحديث 2020-05-12 00:00:00 - المصدر: كلكامش برس

كلكامش برس/متابعة 

 قال موقع "فورين بوليسي" إن السلطات العراقية بدأت تحقق بعض المكاسب للحد من تأثير جماعة تدعمها إيران وهي كتائب حزب الله العراقية، والتي تتصرف كقوة احتلال على الأرض، الا ان هناك الكثير من هذه الفصائل تسيطر على مناطق في البلاد لا يسمح للمسؤولين العراقيين دخولها.

وقال الموقع في تقرير عن المختصة بشأن الشرق الأوسط وأفغانستان إن "الجماعة وبعد أشهر من مقتل زعيم الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بدأت تفقد بعض النفوذ والتأثير في داخل العراق، بحسب ما ترجمه موقع  "عربي21".

وقالت إن هنالك جهودا حكومية تجري لدمج فصائل في الحشد الشعبي في داخل الجيش العراقي وجعلها تحت إمرته،ولو استطاعت الحكومة العراقية الجديدة عمل هذا فقد تؤدي إلى تخفيف قوة الفصائل المسلحة ذات العلاقة المشبوهة مع إيران.

وفي 23 نيسان،تم الإعلان عن ضم أربعة من الفرق التي أوكلت لها مهمة حماية المزارات مباشرة تحت إدارة مكتب رئيس الوزراء. وهو قرار نظر إليه كمحاولة لإبعاد فصائل تشكل 100 ألف مقاتل عن تأثير كتائب حزب الله التي تدعمها إيران. كما أن بعض الذين انضموا إلى الحشد كانت لديهم خبرة عسكرية مسبقة كقائد لواء علي الأكبر علي الحمداني الذي خدم في سلاح الجو.

وكذا تم ضم خدمة مكافحة الإرهاب إلى مكتب رئيس الوزراء والتي لعبت دورا مهما في محاربة تنظيم داعش الارهابي.

 وطالما اتهمتها الفصائل المؤيدة لإيران بالعلاقة مع الولايات المتحدة.

وواصلت واشنطن وإن بشكل سري دعم هذه الوحدات حتى بعد تعليقها مؤقتا التدريب والمشورة لوحدات الجيش الأخرى وقرار البرلمان العراقي سحب القوات الأمريكية بعد مقتل المهندس وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.

 وقال ضباط في الجيش العراقي وخدمة مكافحة الإرهاب إن سحب التحالف قواته من العراق سيحرم قوة مكافحة الإرهاب من المعلومات الأمنية التي تعد أساسا لمحاربة تنظيم داعش .

وتعد كتائب حزب الله واحدة من الجماعات الناشطة في العراق وتعتبر خطرا على محاولات الحكومة العراقية السيطرة على البلاد وحكمها بطريقة الدولة الكلاسيكية، أي ممارسة القوة واحتكارها داخل أراضيها، فهناك الكثير من هذه الفصائل تسيطر على مناطق في البلاد لا يسمح للمسؤولين العراقيين دخولها.