أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جندي إسرائيلي رشقاً بالحجارة في بلدة يعبد في شمال الضفة الغربية خلال عملية للجيش في المنطقة.
وقال الجيش في بيان أن الجندي الرقيب عميت بن إيغال (21 عاماً) أصيب صباح اليوم نتيجة تعرضه لرشق بالحجارة في رأسه أثناء نشاط للجيش في بلدة يعبد غرب مدينة جنين، ما تسبب بمقتله".
وبحسب مراسل "الحرة" اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في قرية يعبد، وأطلق القوات الإسرائيلية الرصاص الحي بكثافة، أثناء تمشيطها القرية بحثاً عن ملقي الحجارة.
تأتي هذه المواجهات في الوقت الذي تستعد فيه تل أبيب للإعلان عن ضم أماكن جديدة في الضفة الغربية خلال الأسابيع القادمة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحكومة ستبدأ في يوليو بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية وهو ما جرى بحثه في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وعبر الفلسطينيون عن غضبهم إزاء خطط إسرائيل تعزيز قبضتها على الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967.
من جانبهم، أعلن ثلاثة دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي أن فرنسا تحث شركاءها في الاتحاد على بحث تهديد إسرائيل برد صارم إذا مضت قدما في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الدبلوماسيون لرويترز أن بلجيكا وأيرلندا ولوكسمبورغ، تريد أيضا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.