كلكامش برس/متابعة
قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان الغموض ما زال يلف مصير قائد فيلق القدس الإيراني الجديد، إسماعيل قآني ، بعد إصابته إثر قصف إسرائيلي في سوريا.
ونقلت قناة "كان" العبرية، عن مصادر عربية قولها، إن قاآني أصيب بجروح أثناء زيارته إحدى قواعد إيران في سوريا، التي جاءت بالتزامن مع قصف إسرائيلي للقاعدة.
واشارت القناة الى ان القيادة الإيرانية اعتمدت تكتيكات إقليمية خاصة في سوريا بهدف منع التعرض لهجمات إسرائيلية، دون تغيير شامل لإستراتيجيتها، إذ رسمت إيران سياسة تختلف بشكل جذري عن سياسة سليماني.
وحسب القناة، كشف المصدر، أن قاآني خول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل اصابته صلاحيات اتخاذ القرار بشأن ما يسمى بالمقاومة ضد إسرائيل ، في مختلف الجبهات منها المناطق الفلسطينية دون الحاجة إلى الرجوع إليه.
ويعمل قاآني في الوقت الراهن، على تفويض القرارات في العراق إلى أحد قادة الفصائل الموالية لطهران في هذا البلد، لكن يواجه مشكلة الخلافات والانشقاقات التي تميز العراق حيث تحكم الأغلبية الشيعية، وفق القناة العبرية.
وتسلم قاآني مهام رئاسة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ،عقب اغتيال سلفه قاسم سليماني مطلع العام الجاري بغارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي في العراق.