أصبح السطو على منازل نجوم كرة القدم ظاهرة في السنوات الأخيرة، وتطورت أساليب السرقة من قبل العصابات المحترفة التي أصبحت تستخدم التكنولوجيا والطائرات المسيرة في اقتحام المنازل.
وكان نجم منتخب إنجلترا ونادي توتنهام لكرة القدم ديلي ألي آخر ضحايا السطو المسلح عندما هاجمت عصابة المنزل الذي يقيم فيه مع شقيقه أول أمس الأربعاء، واعتدت عليه بالضرب وسرقت مقتنيات وساعات ثمينة، قبل أن تهرب.
وركزت بعض العصابات نشاطها على نجوم الساحرة المستديرة لعدة أسباب، أهمها: أنهم أثرياء، وغالبا ما يحتفظون بالساعات والمجوهرات الثمينة في منازلهم، كما أنه يسهل رصد تحركاتهم من خلال المباريات والمعسكرات التي يشاركون فيها ويعلمها الجميع.
كما سهل بعض النجوم مهمة اللصوص بالإفراط في تصوير حياتهم اليومية ومنازلهم وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يجعل العصابات تدرس مداخل ومخارج منازل هؤلاء النجوم المستهدفين.
وسلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على أحدث تهديد للنجوم، وقالت إنه يأتي من الهواء ولا تصلح معه الأسوار العالية وحراس الأمن والكاميرات المنشرة في كل مكان، وهو الطائرات المسيرة.
وأضافت أن العديد من اللاعبين رصدوا طائرات مسيرة فوق منازلهم، لكن هناك الكثير من الطائرات لم يتم رصدها لأنه ليس من السهل رؤيتها بسبب صغر حجمها أو الظلام أو تحليقها على ارتفاع عال.
وتستخدم الطائرات المسيرة في التصوير الدقيق للمنزل وتحديد جميع المداخل والمخارج ونقاط الضعف وعدد الكاميرات ورجال الأمن والكلاب البوليسية وأماكنهم، كما ترصد الأوقات المثلى لتنفيذ عملية السطو عندما يكون المنزل خاليا، كما تستخدم أثناء السرقة أيضا لمراقبة محيط المنزل وتحذير اللصوص من أي خطر.