لم يتفاعل المعتصمون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد مع قرار السلطتين التنفيذية والقضائية في البلاد بإطلاق سراح معتقلي المظاهرات باستثناء من تورط بالدم منهم، فالمشكلة برأيهم ليست فيمن تم اعتقاله على يد القوات الأمنية بل بمن تم تغييبه قسرا على يد جهات أخرى. ويؤكد المعتصمون في ساحة التحرير أن جميع من تم اعتقالهم من المتظاهرين وُجهت لهم تهم لا تتعلق بالتظاهر لإبعادهم عن أي تحرك لإطلاق سراح معتقلي التظاهرات. ويتكرر الأمر مع بعض المختطفين من الناشطين والمثقفين والصحافيين الذي يعتقد ذووهم أنهم مغيبون لدى جهات لا ترتبط رسميا بالحكومة.