يجلس الخميس كبار المسؤولين العراقيين مع نظرائهم الأمريكيين على طاولة المحادثات عبر دائرة الفيديو المغلقة لمناقشة عدد من الملفات العالقة بين البلدين أهمها الوجود العسكري الأمريكي في العراق. ويميل الحليفان أكثر من أي وقت مضى إلى الحوار وبخاصة في وجود رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لكن هامش المناورة بينهما يظل محدودا كما أن المناقشات ستكون طويلة الأمد.