«كورونا» يضرب ضاحية بيروت الجنوبية ومخيماً فلسطينياً شمال لبنان

آخر تحديث 2020-06-21 00:00:00 - المصدر: كلكامش برس

كلكامش برس/متابعة 
ارتفع عدّاد الإصابات بفيروس «كورونا» في لبنان، أمس (السبت)، إلى 1536 حالة، مع تسجيل 26 إصابة جديدة، بينها 6 إصابات في منطقة الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية والتي يسكنها آلاف العمّال الأجانب، ما أثار هلعاً من تفشي الوباء في المنطقة المكتظة بالسكان، فيما أعلنت حالة طوارئ صحية في مخيم البداوي في طرابلس (شمال لبنان) بعد رصد حالات في منطقة وادي النحلة القريبة.
وأعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 26 إصابة «كورونا» جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1536، مقسمة إلى 24 إصابة جديدة في صفوف المقيمين، وإصابتين في صفوف الوافدين، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 1006 واستقر العدد التراكمي للوفيات عند 32 حالة.
ورصدت من بين الإصابات الجديدة 6 في منطقة الغبيري التي أوضحت بلديتها أنها تتابع من خلال مركزها الصحي وقسم الترصد الوبائي في وزارة الصحة، إجراء فحوص «PCR» لحالات مشتبه بها ضمن منطقة الحرش - بئر حسن، وهي ست حالات أتت نتيجتها إيجابية. ونُقلت حالتان منها إلى المستشفى، في حين عُزلت أربع إصابات في المنزل بإشراف البلدية. وبناءً عليه، أُجري 97 فحصاً للمخالطين لكشف احتمال إصابتهم بالعدوى.
وفي مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، أعلنت اللجنة الصحية أنه «بناءً على المعطيات الصحية في وادي النحلة المتاخم، حيث اكتُشفت ست حالات (كورونا)، ستقوم (اللجنة) بتكثيف حال التأهب داخل المخيم ووضع المؤسسات الطبية كلها بحال طوارئ»، مشيرة إلى وجود «تنسيق كامل بين (أونروا) ووزارة الصحة اللبنانية لمتابعة الحالات المصابة وتوسيع رقعة المسح في الأحياء المجاورة».
وفي صيدا (جنوب لبنان)، أجرى فريق من وزارة الصحة ومنظمة «أطباء بلا حدود»، بالتعاون مع قسم الصحة في وكالة «أونروا»، فحوص «PCR» في مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين، وهي المرة الأولى الذي يدخل إلى المخيم فريق طبي رسمي بهدف أخذ عينات لمخالطين في إطار المسح الميداني الذي يتم إجراؤه لمنع تفشي الفيروس في المناطق اللبنانية، بما فيها المخيمات الفلسطينية.
كذلك، نفّذت «مؤسسة عامل الدولية» حملة فحوص «PCR» في بلدة مشغرة في البقاع (شرق لبنان) لعدد كبير من اللاجئين السوريين في مخيمات المنطقة.