شفق نيوز/ أدان قاسم داود، وزير الامن الوطني الاسبق، اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي، وفيما اشار الى "جرائم" يرتكبها "عملاء الخارج"، دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى التعاطي بـ"قوة" مع الواقعة.
وقال داود في بيان لمكتبه الاعلامي، تلقت وكالة شفق نيوز نسخة منه "لقد غيبت يد الغدر والخيانة وجهاً من وجوه أصحاب الكلمة الحرة الوطنية التي تدافع عن قيم ومبادىء العراق"، مشيرا الى "ان جريمة هؤلاء الخونة سوف لن تمر من دون عقاب، وسيظل د. هشام الهاشمي نبراساً مضيئاً يسطع بمعاني الحرية والوطنية".
واضاف "ان هذه الجرائم التي يرتكبها عملاء الخارج، هي لإسكات الرأي المعارض، وهي تأتي ضمن الجرائم التي ارتكبت بحق اكثر من 700 من المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم وحقوق شعبهم"، مردفا "ستبقى إرادة شعبنا هي الاقوى والاعلى رغم محاولات عملاء الخارج".
ووجه قاسم الدعوة الى "دولة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي بالتعاطي مع هذه الجريمة النكراء بقوة وجدية".
وقتل الخبير الامني هشام الهاشمي، يوم امس الاثنين، باطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين تقلهم دراجتان ناريتان، وقوبلت عملية الاغتيال بادانة واسعة محلية ودولية. و قرر مجلس القضاء الأعلى اليوم الثلاثاء تشكيل هيئة تحقيقية قضائية من ثلاث قضاة وعضو إدعاء عام تختص بالتحقيق في جرائم الاغتيالات في العاصمة بغداد وفي بقية المحافظات وبالتنسيق مع وزارة الداخلية.