كلكامش برس/ كردستان
نددت كتل وشخصيات كردستانية، اليوم الثلاثاء بمقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، ودعت الجهات المعنية لتحمل مسؤوليتها في ملاحقة الجناة.
وأدان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، حادثة اغتيال المحلل السياسي والخبير الأمني هشام الهاشمي في بغداد.
وجاء ذلك في بيان، قال فيه، "ندين وبشدة اغتيال الخبير والمحلل الإستراتيجي العراقي هشام الهاشمي، وإذ نتقدم بخالص تعازينا الحارة إلى عائلته وأصدقائه ومحبيه، فإننا نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم الجميع الصبر والسلوان".
كما دعا مسرور بارزاني، الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه "الجريمة النكراء" وملاحقة الجناة وكشفهم وتقديمهم للعدالة بأسرع ما يمكن.
بدورها، نعت المتحدثة الرسمية لمقر بارزاني، فيان دخيل، اغتيال الهاشمي، وقالت: "تلقينا ببالغ الأسى نبأ اغتيال الخبير الأمنى الدكتور هشام الهاشمى في عملية غادرة نفذتها عصابات خارجة عن القانون، واذ ندين بشدة هذه العملية الإرهابية ندعو الأجهزة المختصة في بغداد إلى ملاحقة القتلة والكشف عنهم و تسليمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم".
من جهتها، وصفت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي، الاغتيال بـ "خيبة أمل جديدة تضرب العراق في قلبه و تفقده ايقونة أخرى، وأنه اغتيال الكلمة الحرة الصادقة".
وقال الاتحاد الوطني في بيان، إن "هذه الحادثة الغاشمة لا يمكن أن تمر بدون عقاب و تضع الأجهزة الامنية في اختبار أمام الشعب فهي مطلوبة في التحقيق السريع، والدقيق في ملابسات هذه الجريمة النكراء، وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وإن زمن الترهيب و الترويع ضد الحرية و الكلمة الحق قد ولى و لا يمكن السماح برجوع البلاد الى الظُلُماتِ و التخلف لإرضاء خفافيش الظلام".
وأطلقت مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين الرصاص على الهاشمي (47 عاماً)، أمام منزله في منطقة زيونة ببغداد مساء أمس الإثنين، وفارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى ابن النفيس.
والهاشمي خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وله مؤلفات عن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، بينها "عالم داعش"، و"نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق"، و"تنظيم داعش من الداخل"، بجانب أكثر من 500 مقالة وبحث نُشرت بصحف ومجلات عراقية وعربية وأجنبية.