كلكامش برس/متابعة
انتقدت الولايات المتحدة بشدة الأربعاء، تقريرا أمميا خلص إلى أن عملية قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد كانت "غير قانونية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغن أورتيغاس "يتطلّب الأمر قدرا خاصا من عدم النزاهة الفكرية لإصدار تقرير يدين الولايات المتحدة لتحركها دفاعا عن نفسها، ويلمع في المقابل صورة الجنرال سليماني المعروف بأنه كان من أخطر الإرهابيين في العالم".
وقتل الجنرال قاسم سليماني، رفقة القيادي في الميليشيات العراقية، أبو مهدي المهندس في يناير الماضي في قصف صاروخي أميركي، استهدف موكبا لمليشيا مدعومة من إيران في مطار بغداد.
وسليماني والمهندس كانا مدرجين في قائمة الإرهاب الأميركية.
والثلاثاء، أكد مسؤول في البنتاغون في حديث لقناة الحرة، أن "مقتل سليماني كان خدمة لاستقرار المنطقة وكف يد طهران عن زعزعة أمن دول الجوار".
وجاء كلام المسؤول الأميركي رد فعل على تصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن عملية تصفية سليماني، وقال إن "الاستهداف كان في إطار استراتيجية استهداف الإرهابيين في العالم".
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قالت الثلاثاء من جانبها، إن قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان "يخطط لهجمات إرهابية تستهدف مصالح أميركية ودولا أخرى قبل عملية استهدافه".
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات والقتل خارج نطاق القانون أغنيس كالامارد قالت إن عملية قتل سليماني "غير قانونية".
وقالت الولايات المتحدة بشكل متكرر إن سليماني مسؤول عن هجمات استهدفت جنودا أميركيين في العراق ومناطق أخرى، وأنه كان يخطط لاستهداف قواتها في المنطقة.