كلكامش برس/متابعة
قال الجنرال كينيث ف. ماكينزي جونيور، القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، إن بلاده ستدفع نحو المضي قدما في حظر الأسلحة المفروض على إيران في الأمم المتحدة، مضيفًا في مؤتمر صحفي، عبر الهاتف، الثلاثاء، أن أي تصرف عسكري تقوم به إيران في المنطقة ستكون "تكلفته باهظة"، بحسب تعبيره.
وأوضح القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، أن عدد القوات الأمريكية في المنطقة، يرتبط ارتفاعًا وانخفاضًا، بالتطورات على المستوى الإقليمي، مشيرًا إلى أن طهران "لها موقف حساس جدًا" في المنطقة، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير كانون الثاني الماضي 2020.
وحول تواجد القوات الأمريكية في العراق، أكد الجنرال ماكينزي، أن السلطات العراقية ترحب بالتواجد الأمريكي، معتبرًا أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "يفعل كافة الأمور بشكل صحيح"، وأن الولايات المتحدة تتفق مع توجهات الحكومة العراقية فيما يتعلق بالفصائل المسلحة، مشددًا على أن الحكومة العراقية ملتزمة بتأمين القوات الأمريكية، فيما أشاد أيضا بالانخراط في "الحوار الاستراتيجي" بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية.
وحول الدعوات العراقية المطالبة برحيل القوات الأمريكية بشكل خاص والأجنبية بشكل عام، قال ماكنزي، إن هناك مشاورات مع الحكومة العراقية حول التواجد الأمريكي.
ومع تكرار الهجمات على المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد، قال القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن هناك "أنظمة حماية جديدة في المنطقة الخضراء، إذا استدعى الأمر ذلك".
وعن جهود مواجهة تنظيم داعش، قال الجنرال ماكينزي، إن "هدفنا الأساسي على الأرض هو هزيمة داعش، ونمارس ضغطًا كبيرًا على داعش"، معتبرًا أن "داعش أيدولوجية أكثر منها قوات على الأرض، لذلك لا يمكننا التخلص منها بشكل كامل لذلك هناك أنشطة وحرب عصابات على الأرض".
ولفت الجنرال ماكنزي إلى أن "القاعدة وداعش لديهما رغبة في مهاجمة دول في المنطقة وكذلك في أوروبا والولايات المتحدة، قواتنا في المنطقة تعمل على استمرار الضغط على هذه المنظمات لعدم السماح بمزيد من الهجمات"، بحسب تعبيره.