كلكامش برس/متابعة
أعلن عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، الأحد، أن البرلمان أجل جلسة "تفويض رئيس الجمهورية للتدخل العسكري في ليبيا" لمساندة قوات حفتر إلى الاثنين، انتظارا لما ستسفر عنه تحركات قوات الوفاق.
وقال بكري في تغريدة على تويتر "مجلس النواب يقرر تأجيل جلسة التفويض للسيد رئيس الجمهوريه القائد الأعلى للقوات المسلحه للتدخل والتصدي لقوى الإرهاب في ليبيا دفاعا عن الأمن القومي في حال تهديد خط سرت -الجفره إلي جلسة الغد".
وأضاف بكري أن هناك مطالب بأن تكون الجلسة سرية، فيما طالب رئيس المجلس النواب بعدم التخلف غدا "للنظر في عدد من القضايا المهمة، من بينها مد حالة الطوارئ، والتصويت على مشروعات قوانين مكملة للدستور، تحتاج إلى أغلبية الثلثين".
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة الأردنية عمان، الأحد، أن "مصر تراقب الأوضاع في ليبيا بكل جدية، وتتخذ من الإجراءات الحاسمة ما يؤمنها ويؤمن الأمن القومي العربي".
وأكد مجلس الدفاع الوطني المصري، الأحد، التزامه بوضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا، والقضاء على الإرهاب، ومنع فوضى الميليشيات المسلحة المتطرفة.
وأعلن المجلس، الذي عقد برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التزامه بالحل السياسي كسبيل لإنهاء الأزمة الليبية، وبما يحقق الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية.
وشدد، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، على أن التدخلات الخارجية في ليبيا تفاقم الأوضاع الأمنية وتهدد دول الجوار والسلم والأمن الدوليين. وأن الأمن الليبي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
وأشار المجلس إلى أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية.
وأتى الاجتماع في ظل أنباء عن تحرك قوات حكومة الوفاق الوطني باتجاه سرت التي تسيطر عليها قوات خليفة حفتر، حيث كانت القاهرة قد أكدت أن دخول قوات الوفاق المدعومة من تركيا سرت يمثل تجاوزا للخطوط الحمراء وأنها لن تسمح بذلك.
ويتوجب على رئيس البلاد أخذر رأي مجلس الدفاع الوطني وموافقة البرلمان قبل التدخل العسكري في أي بلد أجنبي أو إعلان الحرب.