أعلن الجيش العراقي في بيان، سقوط أربعة صواريخ "كاتيوشا" في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة جنوب بغداد عصر اليوم الجمعة، ممّا تسبّب في بعض الخسائر المادية من دون وقوع إصابات.
وسقطت الصواريخ في قاعدة بسماية، حيث يتمركز جنود إسبان في إطار التحالف الذي تقوده أميركا لقتال تنظيم "داعش".
وأشار البيان الصادر عن خلية الإعلام الأمني في الجيش العراقي إلى أن "الصاروخ الأول سقط على مستودع للدروع، فيما سقط الصاروخ الثاني على كرافانات (آليات) تابعة لفوج حماية المعسكر".
وأضاف أن "الصاروخين الآخرين سقطا في ساحة فارغة، ما أدى إلى أضرار مادية من دون وقوع خسائر بشرية"، موضحاً أن "المعلومات الأولية تفيد بأن انطلاق هذه الصواريخ كان من منطقة الداينية التابعة لمحافظة ديالى".
وعلى مدى الأشهر الماضية، استهدفت هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر قواعد تضمّ قوات للتحالف والسفارة الأميركية في بغداد أيضاً. وتلقي الولايات المتحدة بمسؤولية تلك العمليات على جماعات مسلحة مدعومة من إيران.
ولم تعلن أي جماعة مسلحة معروفة من الجماعات التي تدعمها طهران وقوفها وراء أي من تلك الهجمات.
سلسلة هجمات
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي 18 يونيو (حزيران)، تعرّضت المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد لهجوم بالصواريخ، كان الخامس من نوعه خلال عشرة أيام. وجاء حينها بعد سلسلة حوادث مشابهة، بما فيها هجوم صاروخي على قاعدة ضمن مطار بغداد الدولي.
وفي 13 يونيو، استهدف هجوم صاروخي قاعدة شمال بغداد تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الدولي. وفي الثامن من يونيو، ضرب صاروخان أراضي مجمّع مطار بغداد، بينما سقط صاروخ غير موجّه قرب مقر السفارة الأميركية.
ومنذ أواخر عام 2019، استهدف أكثر من 30 صاروخاً منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب.