الجيش العراقي ينفي وقوع انفجار على الحدود مع الكويت

آخر تحديث 2020-08-11 00:00:00 - المصدر: اندبندنت عربية

نفى الجيش العراقي، مساء الإثنين، وقوع هجوم قرب الحدود الكويتية. وقال اللواء تحسين الخفاجي، الناطق باسم العمليات المشتركة، لـ(سي أن أن): "تناقلت بعض وكالات الأنباء عن تعرّض منفذ جريشان لعمل تخريبي. وتنفي قيادة العمليات المشتركة هذا الخبر، وتؤكد أن هذه الأخبار غير صحيحة".

كانت ثلاثة مصادر أمنية عراقية قد أبلغت وكالة "رويترز" بأن انفجاراً قُرب معبر جريشان الحدودي على الحدود العراقية - الكويتية قد استهدف قافلة تنقل معدات للقوات الأميركية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي جنود أميركيين موجودين في القافلة، أو ما إذا كان أي شخص قد أصيب في التفجير.

قالت المصادر إنه يتم تحميل المركبات بانتظام بالمعدات العسكرية عند المعبر، ويتم عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه. وأضافت أن القوات الأميركية مُتعاقدة مع شركات أجنبية لتوفير الأمن في المنطقة.

كان مصدر أمني قد ذكر في وقت سابق أن الانفجار من تنفيذ جماعة شيعية عراقية مسلحة استهدفت قاعدة عسكرية أميركية قُرب المعبر بتهريب عبوة ناسفة إلى القاعدة، وأن بعض العاملين فيها أصيبوا. وناقضت تلك الرواية مصادر أمنية أخرى قالت إن قافلة تعرَّضت للهجوم، وليس القاعدة.

وأعلنت جماعة شيعية عراقية مسلحة غير معروفة اسمها "أصحاب الكهف" مسؤوليتها عن الهجوم، ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر فيه انفجار عن بُعد. وقالت إنها تمكَّنت من تدمير معدات عسكرية أميركية وأجزاء كبيرة من المعبر.

نفي كويتي

نفى الجيش الكويتي أن يكون الهجوم قد وقع على أحد المواقع على الحدود الشمالية مع العراق، مؤكداً أن الحدود مستقرة وآمنة.

وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي على "تويتر": "تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة حول تعرّض أحد المراكز لهجوم تخريبي على الحدود الكويتية الشمالية، وتؤكد أن الحدود مستقرة وآمنة".

من جانبها، قالت السفارة الأميركية في الكويت إنها تتحرَّى الأمر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان العراق قد قرَّر إغلاق عدد من المعابر الحدودية في إطار حملة لمحاربة الفساد، قائلاً إن البلاد خسرت ملايين الدولارات بسبب سوء فرض الضرائب على السلع المستوردة.

وتُوجَّه الاتهامات للميليشيات المُوالية لإيران باستغلال هذه المنافذ في عمليات التهريب وتوظيف عائداتها في أنشطتها العسكرية المُزعزعة للاستقرار في العراق والمنطقة.

وينتشر نحو 5000 جندي أميركي في قواعد عسكرية في أرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأميركيين منذ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة جوية أميركية في بغداد في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي.