بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الرابع والعشرين من آب ، استعدادات مجلس النواب لاستئناف عقد جلساته ، واصداء انسحاب قوات التحالف الدولي من معسكر التاجي .
وقالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" يستعد مجلس النواب لاستئناف عقد جلساته بعد توقف قسري لاكثر من شهرين بسبب تفشي جائحة كورونا، حيث اعلنت رئاسة مجلس النواب ان انطلاق اعمال البرلمان دستوريا وقانونيا سيكون في الثالث من ايلول المقبل، والاستعداد لتشريع القوانين المهمة للفترة المقبلة".
واشارت الصحيفة الى قول النائب عن تحالف / سائرون / بدر الزيادي:" ان الجلسات الاعتيادية الاولى ستخصص لمناقشة قوانين الانتخابات والمحكمة الاتحادية والموازنة العامة والاعتداءات التركية على الاراضي العراقية ".
واضاف الزيادي :" ان الكتل النيابية ستناقش خلال الجلسة موعد الانتخابات الذي حدده رئيس الوزراء وامكانية تقديم الموعد ".
وتابعت / الزوراء / :" ان كتلة تحالف / الفتح / النيابية قدمت مقترحا جديدا لاستئناف جلسات مجلس النواب لمناقشة جائحة كورونا والاعتداءات التركية، واكمال قانون الانتخابات وقانون المحكمة الاتحادية ".
ونقلت عن النائب عن التحالف محمد البلداوي قوله :" ان مجلس النواب يترقب استئناف جلساته بشكل مستمر، في ظل وجود جملة قضايا مهمة تحتاج الى المناقشة ، منها جائحة كورونا والاعتداءات التركية على الاراضي العراقية والتظاهرات الشعبية في المحافظات، فضلا عن اقرار التشريعات المهمة، منها ملحق توزيع الدوائر المتعددة لاكمال قانون الانتخابات وقانون المحكمة الاتحادية وقانون التقاعد الموحد ".
واوضح :" ان البرلمان اصبح بعيدا عن الاجواء بسبب عدم انعقاد جلساته"، مؤكدا ضرورة انعقاد الجلسات مراعاة للجانب الصحي، ولا بأس ان يحضر نصف عدد النواب او ما يزيد عن ذلك لاستئناف الجلسات".
وعن اصداء انسحاب قوات التحالف الدولي من معسكر التاجي ، قالت صحيفة / كل الاخبار / :" اثار انسحاب قوات التحالف الدولي من معسكر التاجي، تساؤلات عديدة ، منها هل هو من ضمن نتائج زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى واشنطن، ام جراء التهديدات والقصف المستمر على مواقع التحالف".
المختص بالشؤون الامنية احمد الركابي ، قال ، حسب الصحبفة :" لا شك بأن هناك تنسيقا بشأن تحديد موعد الانسحاب وبالخصوص بعد زيارة الكاظمي، لاضافة هذا المنجز من ضمن نتائج زيارة الكاظمي الى واشنطن".
واضاف :" لا شك ان واشنطن لن ترد طلب الكاظمي بذلك، لانه حسب قول الرئيس الاميركي " رجل انسجم معه جدا"، ولا تريد ان تضعه في موضع حرج".
فيما نقلت عن خبير ستراتيجي ( لم تذكر اسمه الصريح ) :" ان هذا الانسحاب جاء بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاستهدافات المتكررة للقواعد الاميركية في مختلف المحافظات، اضافة الى استهداف المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم السفارة الاميركية".
واضاف :" ان القوات الاميركية بدأت الانسحاب من المعسكرات غير الآمنة الهشة التي لا تضم ملاجئ محصنة".
واشار الى :" ان هذا الانسحاب مجرد اعادة تموضع مع تحديد مهام جديدة للقوات الاميركية"، منبها الى :" ان الولايات المتحدة رفضت قرار مجلس النواب، وبالتالي، فمن غير المنطقي ان تحاول التهدئة مع المعارضين لوجودها".
وتابعت الصحيفة :" ان مختصين يرون ان واشنطن تعمل على وجود ستراتيجي وطويل الامد في العراق، فضلا عن ان تقليص القوات يأتي ضمن الخطة الاميركية في تقليص اعداد قواتها حول العالم ".
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، الاستعدادات الدبلوماسية والبروتوكولية في العاصمة السعودية الرياض، للزيارة الرسمية التي يتوقع ان يجريها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمملكة قريبا.
ونقلت / الصباح / قول السفير العراقي في الرياض قحطان الجنابي :" اننا نترقب تحديد موعد زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للمملكة العربية السعودية في القريب العاجل، لتكون انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين ".
واضاف السفير :" ان السفارة العراقية في الرياض تتواصل مع الخارجية السعودية لتحديد الموعد النهائي لهذه الزيارة"، مبينا حرص الطرفين على انجاح الزيارة والمضي قدماً في تطوير العلاقات .
واكد الجنابي :" ان هناك توجها بين حكومتي العراق والمملكة لان تكون العلاقة ستراتيجية وقوية ومتينة "، مؤكدا :" ان لدى السعودية رغبة بالاستثمار في العراق خصوصاً في مجال الطاقة، كونهما من اكبر مصدري النفط في (اوبك) ويمتلكان اكبر احتياطيات نفطية في العالم"./ انتهى