قبيل انطلاق القمة الثلاثية في عمان.. الكشف عن تفاصيل مشروع 'المشرق الجديد'

أعلام مصر العراق الأردن

فوتو: ارشيف

0 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

كشف المحلل السياسي وأستاذ الأمن الوطني، حسين علاوي، الثلاثاء، تفاصيل عن مشروع "الشام الجديد" مثلما أطلقت عليه بعض وسائل الإعلام، فيما أطلق عليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في حديثه إلى صحيفة أميركية اسم "المشرق الجديد".

وقال علاوي، في تصريح لوسائل إعلام عربية، تابعه ديجيتال ميديا إن آر تي، اليوم 25 آب 2020، إن مشروع "الشام الجديد" أو مبادرة "المشرق الجديد"، يؤكد توجه العراق نحو مصر والأردن لبناء محور بديل في المنطقة يتوازى مع العراق اقتصاديا وأمنيا وسياسيا عبر ‏تلك المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في لقائه مع صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

واوضح ان "الفكرة جديدة، ومحور في المنطقة يقوم على التعاون الاقتصادي والسياسي من العراق، الأردن، مصر، محور فاعل، ونحتاج الآن محورا اقتصاديا - سياسيا لتفكيك تحديات كثيرة في البنى التحتية".

من جانبه أفاد أستاذ الإعلام الدولي، فاضل البدراني، أن مبادرة "الشام الجديد" أو "المشرق الجديد" هي تحالف ثلاثي بين العراق والأردن ومصر طرح عام 2019، لكن تم تأجيله، مضيفا أنه "محاولة ضمن تنسيق عربي - أميركي لسحب العراق من إيران التي حاولت إدخاله في تحالف يضمها إلى جانب روسيا والصين".

وبحسب مراقبين فان "المشروع العملاق يقوم على أساس التفاهمات الاقتصادية والسياسية بين العراق ومصر، وقد دخلت الأردن على خط المشروع مؤخرا، حيث كان المشروع قائما على أساس أن مصر تمثل كتلة بشرية والعراق كتلة نفطية، والأردن دخلت على الخط للاستفادة من خدمات كليهما".

وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد غادر في وقت سابق الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمان وذلك للمشاركة في القمة الثلاثية العراقية المصرية الأردنية المقررة اليوم.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان اليوم، ان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، غادر الى عمان للمشاركة في اجتماعات القمة الثلاثية، العراقية المصرية الأردنية، حيث سيجمع اللقاء الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأضاف البيان أن "القمة الثلاثية ستركز على ملفات التعاون الاقتصادي والشراكة بين الدول الثلاث، فضلا عن بحث تعزيز الجوانب الاستثمارية والتجارية"، وتابع " كما ستتطرق القمة الى بحث الملفات الإقليمية وكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".