بالصور: صحراء كربلاء تتحول الى “جنة خضراء” بمساحة 760 دونماً… اكبر مشروع في العراق!

آخر تحديث 2020-08-25 00:00:00 - المصدر: يس عراق

يس عراق – بغداد

“الفردوس”، مشروعٍ استراتيجيّ كبير متعدّد الفوائد يجمع بين الزراعي والصناعي والترفيهي، تمت عملية استثماره بشكل جيد بأجزاء واسعة من صحراء كربلاء وتحويلها الى واحاتٍ خضراء.

ويأتي المشروع بتنفيذ وتخطيط من ملاكات العتبة العباسية في كربلاء كمساهمةً منها في مكافحة التصحّر و مستفيدةً من الثروات المائيّة الجوفيّة في تلك الارض، على مساحةٍ تُقدّر بـ(760) دونماً أي ما يعادل (1.900.000) مليون وتسعمائة ألف متر مربّع.

المشروع يهدف الى :

1- استثمار الأراضي الزراعيّة الصحراويّة وتنمية الواقع الزراعيّ والصناعيّ في كربلاء.

2- المشروع سيكون بمثابة مصدّات طبيعيّة للرياح والعواصف الترابيّة.

3- توفير فرص عمل لتشغيل الأيادي العاملة للعناية بمنشآت ومرافق هذا المشروع.

4- المساهمة في رفد السوق المحليّة بنوعيّاتٍ جيّدة ونادرة من المحاصيل والفواكه الزراعيّة والحقليّة.

5- توظيف الإمكانيّات والخبرات الصناعيّة الزراعيّة ووضعها في مجالها الصحيح.

6- استثمار المياه الجوفيّة عن طريق حفر الآبار الارتوازيّة.

7- زراعة أصناف من أشجار الفواكه النادرة والاستفادة منها كذلك.

8- إدخال تقنيّات وآليّات زراعيّة وصناعيّة حديثة بالاستفادة من الخبرات المحليّة والدوليّة.

9- جعل قسم من هذا المشروع مصدراً لتكاثر الأنواع النادرة من المحاصيل الزراعيّة.

10- توفير مساحات ترفيهيّة للعوائل الكربلائيّة.

11- فرد مساحة من المشروع لإقامة منشآت صناعيّة سيتمّ تنفيذُها مستقبلاً وتعود بالمنفعة الاقتصاديّة على محافظة كربلاء المقدّسة والعراق عموماً.

12- المشروع سيكون فرصةً للباحثين في دراسة وتنفيذ مشاريعهم البحثيّة.

ويشار الى انه سبقت المباشرة بالمشروع أعمالٌ تحضيريّة، منها التأكّد من مدى صلاحيّة التربة للزراعة وللمنشآت الصناعيّة والترفيهيّة، بأخذ عيّناتٍ من التربة ومن أماكن متعدّدة لفحصها مختبريّاً، ومعرفة مدى ملوحتها وصلاحيّتها وتحديد المساحة المراد إشغالها وحسب كلّ مقطعٍ من المشروع، مع تسوية التربة وتحديد المقاطع الزراعيّة والصناعيّة والترفيهيّة، مع تزويد المشروع بشبكةٍ متكاملة من منظومات الريّ الحديثة من المرشّات المحوريّة (اوبال بيفوت) ذات المناشئ العالميّة، وتهيئة مغذّياتها المائيّة عن طريق الآبار الارتوازيّة وعلى غرار ما عُمِل به في مشروع الساقي.

وتقول الشركة المنفذة للمشروع، ان مشروع (الفردوس) هو مشروعٌ زراعيّ صناعيّ ترفيهي مقسّم الى ثلاثة أقسام هي:

الأوّل: زراعيّ لإنتاج المحاصيل الزراعيّة الداخلة في الصناعة الغذائيّة التحويليّة ويُقام على مساحة (640) دونماً.

الثاني: ترفيهيّ ويُقام على مساحة (80) دونماً تقريباً ويشتمل على مرافق ترفيهيّة حديثة، روعيت فيها المساحات الخضراء والأشكال المائيّة من شلّالات وبحيرات ومساحات خضراء تكثر فيها أشجارُ النخيل والزينة، وستكون بإذن الله متنفّساً طبيعيّاً للعائلة الكربلائيّة وللزائرين، لكون أنّ المحافظة تفتقر لمثل هكذا مساحات.

الثالث: يُقام على مساحة (40) دونماً تقريباً وقد خُصّص للمنشآت الخدميّة والتكميليّة للمشروع، إضافةً الى مخازن وساحات وسكن للعاملين في المشروع.

وتابعت : انه “يتخلّل هذا المشروع الذي صُمّم وفقاً لأحدث التصاميم العالميّة وبما يضاهي قريناته، شوارع وساحات وهو محاطٌ بسياجٍ طبيعيّ من أشجار دائمة الخضرة وآخر صناعيّ.

وأشارت الى: إنّ الأعمال متواصلة بالمشروع وقد وصلنا الى ختام مراحله التمهيديّة والمباشرة بنصب المرشّات المحوريّة وملحقاتها، إضافةً الى الأعمال الأخرى التي تجري بخطوطٍ متوازية دون أيّ تقاطع وحسب كلّ مقطعٍ لأجل إنجازه في التوقيتات المحدّدة له.