فوتو:
منذ 9 دقیقة228 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اكد تقرير صحفي اميركي، الخميس، ان المدان بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، عضو في وحدة اغتيال سرية لحزب الله متورط في أربع عمليات اغتيال نفذتها فرقة متخصصة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني.
وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اعده كل من الصحفية الألمانية سعاد المخنث والصحفي الأمريكي جوبي واريك، انه "ووفقا لهما كان عياش جزءا من الوحدة المعروفة باسم (الوحدة 121)، وهي وحدة سرية للغاية تضمّ عشرات الناشطين من الحزب، المنفصلين تماما عن أي نشاط آخر، وتتلقى أوامرها من حسن نصر الله بشكل مباشر".
واضاف، ان "هناك اتصالات جرى التنصت عليها وأدلة أخرى لم يجر تضمينها في الإجراءات العامة للمحكمة تؤكد وجود وحدة اغتيالات تقف خلف سلسلة من التفجيرات الفتاكة لسيارات مفخخة، والتي استهدفت عددا من القيادات العسكرية والسياسية اللبنانية والصحافيين على مدار عقد على الأقل، حسبما أفاد مسؤولون".
واوضح التقرير، أن "عياش كان القاسم المشترك الدائم لاغتيالات استهدفت قادة عسكريين وسياسيين وصحافيين لبنانيين، قبل أن يصبح قائدا للوحدة السرية".
وبحسب مصادر الصحافيين الأمنية، فإن وجود فريق الاغتيال ينهي محاولات "حزب الله" نفي صلته بالاغتيال.
ونقلت الصحفة عن محلل مكافحة الإرهاب السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخزانة، ومختص بعمليات "حزب الله" انه "اعد حزب الله وحدات متخصصة للقيام بمهام فريدة، بعضها محدد زمنيا، وبعضها الآخر يتعلق بمجموعة مهارات معينة أو نوع من المهام".
وافترضت الصحيفة الأمريكية، وقوع أربع ضحايا على يد الوحدة 121، هم: العميد فرانسوا الحاج والنقيب وسام عيد والعميد وسام الحسن والوزير السابق محمد شطح.
من جهتها اعتبرت عائلة عياش في بيان أن "قرار المحكمة الدولية بإدانة سليم عياش، يشكل مظلومية صارخة له ولعائلته، فالحاج سليم الذي نذر نفسه لخدمة أهله وشعبه خلال تطوعه في الدفاع المدني في أصعب الظروف والمحن، يشهد له القاصي والداني بسيرته الطيبة المشرفة، فضلا عن وجوده في السعودية لأداء مناسك الحج، أثناء الجريمة".
وشددوا أن "كل ذلك يدحض هذه التهمة، ويشكل شاهدا على مظلوميته ووهن وبطلان قرار الإدانة"، سائلين "لماذا يدفع آل عياش من سمعتهم ووطنيتهم ثمن جريمة مدانة، أبعد ما يكون عنها ابنهم الحاج سليم. ارفعوا الظلم وتوخوا العدل.. وابحثوا عن القاتل الحقيقي في شخص آخر ومكان آخر".
ا.ح