يحافظ على 30 الف كتاب والاف القطع الاثرية.. متحف عراقي “يرى النور” بجهود تطوعية

آخر تحديث 2020-08-28 00:00:00 - المصدر: يس عراق

يس عراق – بغداد

احد النوافذ التي تؤدي الى اجزاء مهمة من التاريخ العراقي والحلي بالذات هو “متحف الحلة” بمحافظة بابل جنوب العراق، الذي يتميز باتخاذه من اهم البنايات في الحلة موقعا له وهي بناية المتصرفية للواء الحلة التي تعود الى العشرينيات.

تم افتتاح هذا المتحف في عام 2014 بجهود تطوعية كبيرة من القائمين عليه من ابناء ومثقفي بابل، حيث يضم المتحف تسعة قاعات، بعض الاقسام مخصص للشخصيات العراقية المعروفة كقاعة الشاعر محمد مهدي البصير التي تضم اغلب مقتنياته، اضافة الى القاعات التي تضم الالاف من المقتنيات التراثية الثمينة وبعضها تضم المقتنيات الي تمثل العادات والتقاليد العراقية.

وهذه المقتنيات كانت جميعها تم التبرع بها من قبل الاهالي الذين احتفظوا بها سنين طويلة، اذ يعد اهم اجزاء هذا المتحف هي مكتبته التي تشمل اكثر من ثلاثين الف كتاب بمختلف المواضيع.

يقوم المتحف بعدة فعاليات وانشطة فنية وادبية، احد انشطة متحف الحلة هي اقامة عدة دورات تدريبية متخصصة في مجالات متعددة اهمها الخط العربي بمساندة الشخصيات الحلية المتخصصة في هذه المجالات.

يرى كل الزائرون اليه انه من الضروري ان يتم إنشاء متاحف جديدة مماثلة في كل المحافظة العراقية ، تخلد تاريخ كل مدن بلاد الرافدين ، لما لها من دور في تعريف المواطنين بتاريخ بلادهم العريق و تنمية احساس الانتماء للوطن و في تعزيز الهوية الوطنية للفرد.

مشاركة
">
?fit=960%2C626&ssl=1">