زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثالث/ 4 - دلور ميقري

آخر تحديث 2020-08-29 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن

#الحوار_المتمدن #دلور_ميقري
صلاحو الصغير، طفق يبكي متأثراً بهياج جدّته على أثر سماعها خبرَ قصف المطار. وقد هُرعت بيان لضمه إلى صدرها، مهدئةً من روعه. ما لبثَ والدها أن أشارَ لها أن تمضي بالصبيّ إلى داخل الدار، فيما يده تعبث بجهاز الراديو الكبير، الموجود تحت ظلّةٍ بأرض الديار. لقد خشيَ أن تنتابَ امرأته نوبة جديدة من الهياج، لو أنّ نشرة الأخبار أكّدت قصف مطار المزة. برغم إلمامها القليل بالعربية الفصحى، شاركت ريما في الانصات لل ......