صحيفة بريطانية : الكاظمي ينوي زيارة الامارات الرغم التطبيع مع الكيان الصهيوني

آخر تحديث 2020-09-02 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة …

اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية ان الولايات المتحدة وبمساعدة بعض الدول العربية المرتبطة بالكيان الصهيوني تمارس ضغوطا على العراق من اجل الدخول في حظيرة المشروع الامريكي للتطبيع، كاشفة عن زياة قريبة للكاظمي الى الامارات.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” عراق اليوم بقيادة .الأحزاب والقوى السياسية شن حملة واسعة النطاق ضد أبو ظبي بعد اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني  حتى أن أحد البرلمانيين دعا إلى تغيير اسم مستشفى الشيخ زايد بسبب ذلك، لكن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عاد من واشنطن بعد زيارة الولايات المتحدة ، وأعلن أن تصرفات الإمارات مسألة داخلية لا ينبغي للعراق التدخل فيها، فيما قالت مصادر مقربة منه إنه قد يزور الإمارات قريبا ، متجاهلا التنديد الوطني والإقليمي بقرار التطبيع الإماراتي”.

واضاف انه ” ولاستكمال المشهد ، فانه بعد عودة الكاظمي من الولايات المتحدة ، كان من المقرر أن تستضيف عمان قمة ثلاثية بين الرئيس العراقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ووصفت بأنها مقدمة لكشف مشروع “الشام الجديد” وهو مشروع أعلنه الكاظمي في واشنطن، ويبدو أن هذا مشروع أميركي تم تقديمه سابقاً لسلف الكاظمي عادل عبد المهدي الذي حضر قمة مماثلة قبل نحو عام لكن يبدو أنه لم يكن مهتما به “.

وتابع ان ” مشروع الشام الجديد يضم الدولتين العربيتين اللتين قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل أي دولة أخرى وهما مصر والأردن، كما أن اسم المشروع ، الذي لم يكن معروفا قبل تصريح الكاظمي للواشنطن بوست ، ترك العديد من الأسئلة دون إجابة ، ليس أقلها طبيعة التعاون بين هذا الثلاثي العربي. وهل هي حقا محاولة لاستعادة الأوضاع الاقتصادية في الدول الثلاث من خلال تكامل المحافظ المختلفة أو جوانبها الخفية؟ ولا يمكننا بأي حال من الأحوال عزل هذه القمة عن مجريات الأحداث في المنطقة اليوم ، بما في ذلك التطبيع الإماراتي مع إسرائيل وعدم وجود أي اعتراض أو إدانة رسمية من بغداد”.

وواصل التقرير أن ” زيارة الكاظمي  لواشنطن ، قيل إنه تلقى فيها دعما أمريكيا لم يتلقه أي مسؤول عراقي سابق ، ربما سمح له بإجراء تغييرات على قيادة القوات المسلحة. كان هذا يعتبر في السابق خطاً أحمر بسبب انتماء كبار الضباط إلى حزب أو آخر”.

وبين أن ” الاعتقاد السائد في العراق ، وخاصة بين المواطنين العاديين ، هو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مغتصبة ولا ينبغي أن يحدث التطبيع بأي شكل من الأشكال. إلا أن هذا وحده لن يكون كافياً للوقوف في طريق أي قرار بشأن العملية ، خاصة إذا كانت هناك وعود أمريكية بتقديم الدعم لحكومة الكاظمي الضروري مقابل ذلك “.

واشار التقرير الى أنه ” لن يكون من السهل على العراق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني  ، وبالتالي من المحتمل تأجيل هذه الخطوة. ومع ذلك، فإنه ليس من المستحيل. علينا أن نتذكر أنه كانت هناك تقارير عديدة في الماضي عن زيارات قام بها نواب عراقيون لإسرائيل ، وهو ما نفوه بالطبع”، مبينا أن ” هناك دولا عربية يبدو أنها تشجع بغداد على القفز إلى عربة التطبيع. . السعودية ، التي ستكون الوجهة الخارجية القادمة للكاظمي في غضون أيام قليلة ، قد تدفع العراق أيضًا في هذا الاتجاه ، حتى لو لم تتخذ الخطوة نفسها بعد”. انتهى/ 25 ض