سياسي امريكي: الولايات المتحدة والصهاينة والخليج يحاولون خلق حلقة من النيران حول ايران

آخر تحديث 2020-09-06 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة …

اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي مايكل سنبرنغمان ، أن زيارة مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنير الى منطقة الشرق الاوسط تحمل هدفين رئيسيين ، اماتة القضية الفلسطينية وبناء تحالفات مع عملائهم في الخليج لخلق حركة نارية  حول الجمهورين الاسلامية.

ونقلت قناة( برس تي في) في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة / عن سبرنغمان قوله ان ” الزيارة تهدف الى حث الدول العربية   لى التنصل من دعم الفلسطينيين والتأكد من أن مصالحهم – مصالح حكامهم ، بالأحرى – تخدم بشكل أفضل عن طريق التجارة والصفقات الدبلوماسية مع الصهاينة “.

واضاف انه ” وبالاضافة الى الامارات التي وقعت اتفاقية مع الكيان الصهيوني فلا يخفى ان هناك تعاونا كبيرا ايضا بين السعودية والكيان الصهيوني ، فقد سمحوا بالتحليق فوق اجوائهم بالطائرة التي تقل مسؤولين إسرائيليين وجاريد كوشنر مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين ، المبعوث الأمريكي السابق لإيران بريان هوك ، ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش إلى الإمارات “.

واوضح ”  أعتقد أن النقطة الرئيسية في كل هذا ، والتي تعتبر المشكلة الفلسطينية مجرد غطاء لها ، هي أن ترامب يرد على هزائمه المتكررة في الأمم المتحدة. إنه يحاول فرض مزيد من العقوبات على إيران وتجاوز الأمم المتحدة ، و رغبات العديد من الأمريكيين، على الرغم من أنني أعتقد أن هناك الكثير من الأمريكيين الذين يدعمون إسرائيل وأهدافها في داخل امريكا”.

وبين أن ” القضية الحقيقية عدد من الدول العربية المعادية تحت علم إسرائيل ، بدعم من الولايات المتحدة والسعودية ضد ايران ، ذلك أن مجلس التعاون الخليجي الذي انشأته الولايات المتحدة في الثمانينيات  يضم بعض أكثر الحكومات قمعًا وإزعاجًا وقهرًا في العالم واضطهادا لشعوبهم”.

واشار  الى أن ”   ترامب وإسرائيل يعملان  بجد لتقديم جبهة موحدة ضد إيران في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية بالاضافة الى القواعد العسكرية الامريكي بالطبع في الكويت والبحرين والامارات ، والغرض من ذلك احاطة ايران بحلقة من النار  إما بنيران أمريكية أو إسرائيلية أوعربية”.

وشدد بالقول ” لا أستطيع أن أرى كيف يمكن لأية دولة عربية أن تفعل ذلك ولكن هذه ليست دولاً عربية. إنها دويلات. إنها مخلفات من الاحتلال البريطاني للمنطقة في القرن التاسع عشر ، وهي في الأساس خطوط مرسومة على الخريطة وليست دولًا حقيقية قبل اكتشاف النفط ، كان الأساس الأساسي لاقتصاداتهم هو الغوص للبحث عن اللؤلؤ، لذا  أعتقد أنهم يقيمون تحالفات مع دول منفصلة عن شعوبها و نأمل  في المستقبل ، أن ينتفض الشعب ضد حكامه المستبدين ويضع حدًا لهذا الهراء الذي طبخه الأمريكيون”. انتهى/ 25 ض