تحالف عراقيون عن زيارة الكاظمي إلى الإقليم: رسالة اطمئنان وتفاهم حقيقي وقوي

آخر تحديث 2020-09-13 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي

فوتو: ارشيف

منذ 11 دقیقة

142 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

وصف النائب عن تحالف عراقيون، حسين عرب، الأحد، زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بانها تعد رسالة اطمئنان وتفاهم حقيقي وقوي،  فيما توقع ان  تأتي ثمار نتائج الزيارة في المرحلة المقبلة.

وقال عرب، في تصريحات لصحيفة "الصباح" تابعها ديجيتال ميديا إن آر تي، اليوم،  13 أيلول 2020، تعليقا على زيارة الكاظمي، إن "الزيارة تعد رسالة اطمئنان وتفاهم حقيقي وقوي، عبر نزول رئيس الوزراء الى الشارع في الاقليم والاماكن المهمة والاتفاق على آلية تسوية لإنهاء الخلافات والمنافذ الموضوعة على طاولة التفاهم".

 وتوقع أن "تأتي ثمار نتائج الزيارة في المرحلة المقبلة، حيث أن واحدة من أهم المشكلات التي تواجهنا هي مخيمات النزوح التي ينتشر بعضها في مناطق الإقليم، وجرى خلال الزيارة الاتفاق شبه النهائي، على إغلاق ملف مخيمات النازحين".

واوضح أن " رواتب الاقليم مرهونة بالاتفاق الذي أبرم بشكل نهائي، وسيطرة الحكومة الاتحادية على المنافذ الحدودية، ورغم وجود خلافات بشأن قانون النفط والغاز إلا أن ترجيحات التوافق بشأن تمريره خلال الدورة الحالية ستسهم بتنظيم العلاقة بين المركز والإقليم في هذا المجال".

من جانبه أفاد السياسي الكوردي المستقل محمود عثمان، ان "الكاظمي أراد الاطلاع على رأي المسؤولين في اقليم كوردستان بشأن الملفات العالقة، وتفقد أحوال المواطنين في الاقليم، ووضع المنطقة بشكل عام، وبالتالي فان الزيارة مفيدة للطرفين وستسهم في حل الاشكالات العالقة بين بغداد والاقليم، عبر استمرار المباحثات بينهما، والدفع بها باتجاه الأمام".

وفيما يتعلق بحصة الإقليم من الموازنة العامة الاتحادية التي يدور بشأنها الجدل في كل عام، أشار النائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني وعضو اللجنة المالية النيابية شيروان ميرزا، إلى أن "حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية للعام 2020 تبلغ 12,67 بالمئة، أي تقدر بحوالي أكثر من 12 تريلون دينار"، مبينا أن "الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان اتفاق جيد ويصب في مصلحة الجانبين، والأمر يبقى مرهونا بالتصويت على الموازنة في مجلس النواب".

وبحسب مراقبين فان جولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأخيرة في مدن إقليم كوردستان، استطاعت إذابة الجليد في العلاقات بين المركز والإقليم، حيث حملت الزيارة رسائل اطمئنان بوجود آلية جديدة لتسوية الخلافات والنفط والموازنة وغيرها، ورغم عدم توقيع أي اتفاقات في هذه الجوانب، إلا أن التصريحات للمسؤولين الكورد تبين أن الزيارة حققت نتائج إيجابية لإيجاد تفاهمات ولغة حوار موحدة بين بغداد وأربيل.

ر.إ