الترا عراق - فريق التحرير
وصلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، الأحد، إلى محافظة النجف للقاء المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، 13 أيلول/سبتمبر، أن "ممثلةَ الأممِ المتحدةِ جينين بلاسخارت وصلت إلى محافظة النجف للقاءِ المرجعِ الديني الأعلى السيد السيستاني".
فيما قالت مصادر محلية لـ"الترا عراق"، إن "المرجع السيستاني، استقبل في منزله بلاسخارت والوفد المرافق لها"، دون تقديم معلومات إضافية.
واللقاء الجديد هو الأول منذ نحو عام، إذ زارت بلاسخارات السيستاني في تشرين الثاني/نوفمبر من 2019، في ظل أجواء احتجاجية مشتعلة كانت تعصف بالعراق، وقال السيستاني حينها إن المحتجين لن يعودوا إلى منازلهم دون تحقيق مطالبهم، بحسب ما نقلته عنه ممثلة الأمم المتحدة آنذاك.
اقرأ/ي أيضًا: إحاطة أممية مخضبة بدماء 20 ألف متظاهر.. العالم ينصت إلى صوت شبان العراق
وفي وقت سابق، أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق في تصريح، أن بعثتها تؤيد جهود الحكومة العراقية في إرساء علاقات دولية متوازنة، فيما شددت على ضرورة أن تجري الانتخابات المبكرة بقيادة عراقية.
وعدّت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، الفساد "من أكبر المشاكل التي تواجه الحكومة والعراق، لأن تكلفته الاقتصادية هائلة، وتمس حاجة العراقيين، وتؤدي إلى تقويض ثقة المستثمرين"، مؤكدة أن "الفساد يغذي العديد من المشاكل الأمنية في العراق والحكومة تدرك هذه التحديات".
وأكدت بلاسخارت، أن "الأمم المتحدة على استعداد لمساعدة الحكومة العراقية إذا ما طلب منها تقديم المساعدة الفنية في مكافحة الفساد".
وحول الاحتجاجات، أشارت الممثلة الدولية، إلى أن "بعثة الأمم المتحدة أعربت عن ارتياحها للبيانات، وبعض الإجراءات المبكرة التي اتخذتها الحكومة لحماية المتظاهرين، وهي علامات تبعث على الأمل، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق العدالة والمساءلة الحقيقيتين".
وأكدت بلاسخارت، أن "البعثة الدولية دأبت على المطالبة بحماية المتظاهرين السلميين وحماية حرية التعبير، وضمان العدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن قتل المحتجين، وأصدرت عددًا من التقارير بشأن التظاهرات، وقدمت سلسلة من التوصيات".
اقرأ/ي أيضًا:
أذرع الفصائل تتلطخ بدماء قوات الأمن.. هل يجرؤ الكاظمي على فتح النار؟
المتحدث باسم الكاظمي: إجراءات ضد مطلقي الصواريخ قريبًا.. نتحرك بهدوء