الجامعة العربية تتحول الى الجامعة العبرية

آخر تحديث 2020-09-16 00:00:00 - المصدر: المعلومة

كتب /:مهدي المولى

هذا ما قررته العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ( ال سعود آل نهيان آل خليفة ) ومن المقرر ان ينظم اليها حكام وزعماء عرب تحت ضغط هذه العوائل الفاسدة سواء بالترغيب او الترهيب.

على أساس ان العرب ليسوا أمة ليسوا شعب وإنما أعراب بدو وهذا يعني إنهم اي العرب بدو أعراب الأمة العبرية الشعب العبري.

هذه هي قناعة هذه العوائل الفاسدة التي جعلت من نفسها بقر حلوب وكلاب حراسة للصهيونية العالمية ودولتها إسرائيل وتحقيق طموحاتها وتنفيذ خططها وتمويلها والدفاع عنها.

المعروف جيدا ان الصهيونية العالمية هي التي ساهمت مساهمة فعالة في خلق هذه الدويلات وهي التي أوصلت هذه العوائل الى الحكم وخاصة دولة ال سعود كما ان الصهيونية هي التي أسست دين ال سعود الدين الوهابي وجعلت من ال سعود ودينهم الوهابي الوحشي امتداد للفئة الباغية ال سفيان .

لأنها أي الصهيونية على يقين أن هذه الدويلات وخاصة دولة ال سعود هي القاعدة التي ترتكز عليها بناء دولة إسرائيل وان هذه الدويلات وخاصة دولة ال سعود هي التي تمول وتحمي وتدافع عن دولة إسرائيل.

وهذا يعني ان الصهيونية العالمية هي التي أسست وساهمت في تأسيس هذه الدويلات وخاصة دولة ال سعود.

وان دولة ال سعود هي التي جعلت من نفسها القاعدة والركيزة الرئيسية التي تتأسس عليها دولة إسرائيل عليها من هذا يمكننا القول لولا دولة أل سعود لم ولن تقام دولة إسرائيل.

ولولا دولة ال سعود وبقية الدويلات لما استمرت دولة إسرائيل.

وهذه الحقيقة اعترف بها الرئيس الأمريكي ترامب عندما قال لولا مهلكة ال سعود لأصبح وضع إسرائيل في حرج فأل سعود لم يكتفوا بمهمة البقر الحلوب اي بتمويل إسرائيل ودعمها ماليا وإعلاميا بل جعلوا من أنفسهم كلاب حراسة تقاتل العرب والمسلمين والفلسطينيين بالنيابة عن إسرائيل.

وما هذه المنظمات الإرهابية الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية منتشرة في كل العالم مهمتها تدمير الحياة وذبح الإنسان ونشر الظلام والوحشية وإطفاء اي نقطة ضوء وحضارة في أي بقعة من العالم.

منذ ان نشأت هذه الدويلات أعلنت موافقتها على تنفيذ مهمتها التي كلفت بها من قبل الصهيونية وهي القضاء على الإسلام على قيمه الإنسانية الحضارية على تشويه صورته.

لهذا أعلنت الحرب على الشيعة والتشيع على محبي الرسول وأهل بيته وقرروا ذبحهم وتهديم مراقد أهل البيت وتكفيرهم وحللوا ذبح من يحبهم وأسر واغتصاب كرامتهم شرفهم لأنهم على يقين أن القضاء على الشيعة يعني القضاء على الإسلام والمسلمين وأن تشويه صورة الشيعة يعني تشويه صورة الإسلام والمسلمين لهذا شنت حربا إعلامية بمساندة ومساعدة صهيونية تستهدف الإساءة الى الشيعة الى الرسول الكريم الى أهل بيته الأطهار الأحرار وشنت حربا وحشية ضد الشيعة في أي مكان حرب إبادة بشعة لا تذر ولا تبقي.

فكان كل ذلك يجري باسم الإسلام والدفاع عنه ونشر راية الله أكبر وتتهم الشيعة بأنهم عملاء لإسرائيل وحربهم ضد الشيعة هو جزء من حربهم ضد الصهيونية بل أنها ترى في الشيعة أكثر خطرا من إسرائيل هذا ما كانت تتظاهر به وما كانت تعلنه لكنها في السر كانت تنفذ أوامر وتعليمات الصهيونية التي تخدم إسرائيل وكل أعداء العرب والمسلمين وبالضد من مصلحة العرب والمسلمين.

لكن انتصار الصحوة الإسلامية في إيران وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران التي كشفت بنورها الرباني كل زوايا الظلام وأوكار الخونة والعبيد أعداء الحياة والإنسان الذين باعوا دينهم شرفهم إنسانيتهم الى أعداء العرب والمسلمين مقابل حمايتهم من غضب الشعوب الحرة.

هنا لم يبق أمامهم الا أن يعلنوا بشكل واضح وصريح أنهم بقر حلوب للصهيونية العالمية وأنهم كلاب حراسة ومهمتهم حماية إسرائيل والدفاع عنها والقضاء على العرب والمسلمين وكل من يقف مع قضية الشعب الفلسطيني.

كما أقروا واعترفوا بعدم وجود شعب عربي أمة عربية وانما هناك أعراب أي بدو الأمة العبرية الشعب العبري.

لهذا على الأعراب ان رغبوا في الحياة ان يقروا علنا وبشكل واضح أنهم.

أولا أعراب اي بدو الشعب العبري الأمة العبرية.

ثانيا إنهم خدام الحرمين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي.

ثالثا إنهم بقر حلوب لساسة إسرائيل وكلاب حراسة لحمايتها والدفاع عنها.

رابعا العمل الجاد والسعي المخلص من أجل تحقيق أحلام ومخططات بني صهيون وفي المقدمة تحقيق دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل ( لم يحددوا لنا البحر ولا حتى الجبل ) وهذا يعني كل شعوب العالم يجب ان يكونوا بقر حلوب وكلاب حراسة لان العبري لا يقبل اي شخص اي مجموعة ان تنظم الى الامة العبرية مهما كانت خدمته وتضحيته لأنه نجس وهكذا يبقى ال سعود أقذار أنجاس في نظر ال صهيون.

ومن هذا المنطلق قرروا تغيير لا فتة اسم الجامعة العربية وكتبوا عليها الجامعة العبرية وكل من لا يلتزم بتعليماتهم يطرد من الجامعة.

هؤلاء هم ال سعود وهذه هي مهمتهم هل في ذلك شك؟!