الكاظمي في دعم المرأة: راعت العراق وطناً وبيتاً وأرضاً

آخر تحديث 2020-09-19 00:00:00 - المصدر: العربية

المصدر: دبي - العربية.نت

بمبادرة من زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، وبمشاركة كل من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، انطلقت صباح السبت، فعاليات المؤتمر الدولي 12 لمناهضة العنف ضد المرأة في العراق.

وفي كلمة ألقاها أثناء المؤتمر، دعا الحكيم إلى تفعيل المجلس الأعلى للمرأة، واقترح رئيس تحالف "عراقيون" إلى تشكيل قائمتين "كبيرتين" تمثل الأحزاب والقوى السياسية كافة في البلاد لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة المزمع إجراؤها منتصف العام المقبل.

الكاظمي: نفتخر بنساء العراق

من جانبه، أكد الكاظمي أن هدف الاجتماع المنعقد هو إنصاف المرأة مشددا على أهميتها في كافة المجالات، واصفاً إياها بأنها مؤسسة للقيم الروحية والإنسانية العليا، وحامية للمثل والأخلاقيات العليا.

كما شدد على أن مصطلح "العنف ضد المرأة" هو مصطلح مخجل لكل مسؤول أو رجل في البلاد، معترفاً أن حماية النساء المعنَّفات في العراق على كل المستويات مهمة غير مكتملة، وأن بلاده بحاجة الى المزيد من الإنصاف، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، أشار رئيس الحكومة إلى دور المرأة الكبير الذي تجلى خلال السنوات الماضية حين صانت المجتمع ورعت الرجل أثناء الحرب ورعت العراق وطناً وبيتاً وأرضاً رغم كل التحديات.

وعن دور الحكومة قال الكاظمي: "مع كل تحدياتنا، مازلنا نفتخر بمستوى وعي كبير لدى المرأة العراقية، نفتخر بأن بيننا وزيرات ونائبات ومسؤولات في الدولة، ونفتخر بأي تقدم يتحقق على طريق منح المرأة كامل حقوقها. وعلينا أن نعمل جميعاً كمؤمنين بهذه الحقوق على دفعها ودعمها في كل مكان لتصبح جزءاً من الهوية العراقية".

وأضاف أن الحكومة داعمة لهذا المسعى، وستكون مع أي جهد في هذا الاتجاه.

المرأة العراقية شاركت بالاحتجاجات

إلى ذلك، نوّه بأنه سيتم إعلان تشكيل المجلس الأعلى للمرأة في العراق الذي سيكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ويضم نخباً، ونماذج مضيئة من النساء العراقيات، ليتصدى بدوره إلى مهمة إنصاف المرأة العراقية على كل المستويات وحمايتها من الاضطهاد والعنف.

صالح: ضمان المرأة يعني ضمان العراق

بدوره، دعا صالح، لإقرار مشروع قانون الناجيات الإيزيديات المرسل من رئاسة الجمهورية، مؤكدا على أن ضمان حقوق المرأة هو ضمان لحقوق المجتمع العراقي، مضيفاً أن الإصلاحات تتطلب توفير مناخ سياسي مناسب عبر إرادة جدية لإجراء الانتخابات المبكرة تكون حرة ونزيهة بعيدا عن سطوة السلاح.

وشدد صالح، على عدم التراخي في محاسبة الفاسدين والمعرقلين لبناء دولة ذات سيادة كاملة.

من احتجاجات العراق

بدوره، دعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إلى حماية المرأة على كل المستويات.

كما طالب القوى السياسية بتحمل مسؤولياتها في إكمال قانون الانتخابات، مشدداً على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لإكمال الإجراءات، راجياً منها أن تتحمل مسؤولياتها في إكمال القانون.

وبشأن عمليات الاعتقال الأخيرة التي طالت مسؤولين قال الحلبوسي، "نشد على يد القضاء والحكومة في ملاحقة الفاسدين"، مؤكدا أن "الفساد آفة خطيرة وطالما حذرنا منها".