التعديلات الدستورية..الاكذوبة الاخرى

آخر تحديث 2020-09-20 00:00:00 - المصدر: المعلومة

كتب / اياد رضا حسين…

تعقيبا حول مانشر على صفحات الفيسبوك من تجاذبات حاصلة الان حول موضوع التعديلات الدستورية فقد عقبت بمايلي :- ماهي الفائدة من وجود دستور معدل او غير معدل واين موقع هذا الدستور المزعوم من العملية السياسية ؟! ،،، لقد مضى مايقارب سبعة عشر سنة على سقوط النظام ، ونحن نسمع بهذه المقترحات وهذة البرامج التى لا اول لها ولا اخر ،،، ولكن ماذا كانت النتيجة ، كذب ودجل ، وسرقة ونهب ، لاقانون لا نظام ، وانما شريعة غاب ، وبلد من سيئ الى اسوأ ، وماهي الفائدة من كل ذلك ، ورجال الدولة والسلطة هم معظمهم عناصر فاشلة وفاسدة لا تتوفر فيهم الحد الادنى من شروط القيادة الناجحة ، وهي اصلا غير اهلا لقيادة دولة وسلطة ومجتمع .

ان المشكلة الرئيسية والحقيقة تكمن في الخلفية الاجتماعية والاسرية للحاكم ورجال الدولة ،،، لننظر الى العهد الملكي وحتى العهود التي اعقبته ولحين انقلاب تموز عام ١٩٦٨ (قبل بدء حكم الاعراب) ، رجال الدولة والحكم معظمهم من اي الشرائح الاجتماعية كانوا ؟؟!! هل سمعنا في تلك العهود يوم من الايام تصريح وحديث عن ملف فساد ، والذي الان يتكرر في اليوم الواحد عشرات المرات ، او مقابر جماعية ، او ارهاب دولة ، او ارهاب طائفي فيه القتل على الهوية ، او ارهاب مجتمعي يستهدف فيه الطبيب والصيدلي والتاجر والصائغ والاكاديمي والمواطن السائر في الشارع ،،، حتى انه يصل فية الامر الى احتلال مناطق سكنية من العاصمة من قبل مدنيين مسلحين يهددون ويطردون قوات الامن والشرطة وبكل وقاحة ، وكل ذلك يجري تحت مرأى ومسمع من رجال السلطة ،، او رأينا ساسة انبطاحين متملقين امام قوى سياسية اخرى او مسؤولين لدول العالم ولدول الجوار للحد الذي اوصلوا العراق من دولة كان اسمها تخشى منه دول كبرى في المنطقة ،،، الى دولة يتدخل في شؤونها ويهددها دول خليجية صغيرة ،،، الى غير ذلك من الممارسات المخزية والمؤلمة والتي في الحقيقة هي ليست الا اشارات عابرة ، وانما هنالك اعظم واخطر ،،،،

فهل ممكن تسمية هؤلاء رجال الدولة ظلما وعدوانا ؟! . ان هذا يؤكد انه لا فائدة من المقترحات والتعديلات وغيرها من الادعاءات ، فالسبب اصبح واضح ومعروف لكل عاقل ولبيب