بغداد اليوم- بغداد
روت اصغر ناجية ايزيدية، آية عباس ذنون، من تنظيم داعش، اليوم الاحد، قصتها ’’المأساوية’’، الى وزيرة الهجرة والمهجرين، فيما تكفلت لها الأخيرة براتب شهري لاعانتها على تجاوز مصاعب حياتها
وبحسب بيان لوزارة الهجرة، وتلقته (بغداد اليوم)، "التقت وزيرة الهجرة ايفان فائق جابرو صباح اليوم في مقر الوزارة بالعاصمة بغداد ، بالطفلة الايزيدية الناجية آية عباس ذنون، التي فقدت عائلتها أبان الهجمة البربرية الداعشية على قضاء سنجار غربي محافظة نينوى".
وذكرت خلال اللقاء ان "الروايات التي ترويها الناجية الصغيرة التي تبلغ من العمر 11 سنة فضلا عن بقية الناجيات في المخيمات ترسم صورة واضحة للاسلوب الإجرامي الممنهج الواسع النطاق الذي مارسته عصابات داعش الاجرامية ضد الايزيديين وغيرهم من المكونات العرقية والدينية في البلاد".
وتكفلت الوزيرة "براتب شهري للطفلة الأيزيدية من راتبها الخاص كونها تسكن في دار الايتام بمحافظة كربلاء، كما تكفلت بمتابعة استخراج اوراقها الثبوتية من الجهات المختصة بعد ان فقدتها جراء هجوم تنظيم داعش الإرهابي"، وفقا للبيان.
الى ذلك قالت الطفلة " تعرضنا لشتى أشكال التعذيب والإهانة والقتل والسبي والبيع في أسواق النخاسة وقبل سنوات تحررت وعدت لأهلي وناسي في بلدي باعتبار ان العراقيين جميعهم اهلي وناسي بعد ان فقدت عائلتي على يد الدواعش المجرمين".