المعلومة/ ترجمة …
كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية في تقرير لها ، الاثنين، أنه وبعد توقيع اتفاقية التطبيع بين الكيان الصهيوني وعدد من حلفاء السعودية في الخليج مثل الامارات والبحرين فان من غير المستبعد ان تقدم السعودية على هذه الخطوة لكنها تنتظر الوقت المناسب للقيام بذلك في الوقت الحالي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان قد اشار الى ذلك في حفل التوقيع في البيت الابيض بالقول إنه” شعر بعد التحدث مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بان ستفعل المملكة ذلك في الوقت المناسب”، مضيفا أن ” لدينا العديد من الدول الأخرى التي ستنضم إلينا ، وسوف تنضم إلينا قريبًا”.
وتابع التقرير أن ” رئيس جهاز الموساد الصهيوني يوسي كوهين والذي حضر توقيع الاتفاقية يوافق على ما قاله الرئيس الامريكي ، لكن رفض في مقابلة مع القناة 12 الاسرائيلية التعليق على تأكيد او نفي لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قائلا افضل عدم التعليق ” في الوقت الحالي.
وواصل أن ” البعض في الاوساط الصهيونية تكهن بأن إعلانًا مفاجئًا من السعودية قد يأتي في وقت مبكر من الشهر المقبل لمساعدة ترامب في حملته لإعادة انتخابه، ولدى سؤاله عما إذا كانت السعودية ستحذو حذوالامارات والبحرين في المستقبل القريب ، قال كوهين ” اعتقد ان هذا يمكن ان يحدث “.
من جانبها قالت عضوة معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إيلانا ديلوزير إن ” موقف السعودية مختلف عن الامارات والبحرين بسبب مكانتها الدينية وترأسها لمنظمة الدول الاسلامية مما يعرضها للحرج في الوقت الحالي خصوصا مع وجود منافسة على زعامة العالم الاسلامي السني من قبل تركيا وهو ما يبطىءالخطوة السعودية في الوقت الحالي”.
من جانب آخر اكد الباحث في مركز بيغن- السادات الصهيوني للدراسات الاستراتيجية البروفيسور إيتان غلبوغ ” يبدو ولي العهد محمد بن سلمان أكثر انفتاحًا على تطبيع علاقة المملكة السعودية مع إسرائيل من والده الملك سلمان. وبالتالي ، إذا قامت الرياض بإضفاء الطابع الرسمي على علاقاتها مع تل أبيب في مرحلة ما على الطريق ، فمن الرهان الآمن أن هذا لن يحدث إلا بعد أن يصبح محمد بن سلمان ملك السعودية “. انتهى/ 25 ض