التعليم تكشف عن خطتها لاستيعاب الطلبة الجدد

آخر تحديث 2020-10-16 00:00:00 - المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الجمعة، إعداد الخطة السنوية لاستيعاب مخرجات وزارة التربية لمرحلة السادس الإعدادي.

وأكد الناطق باسم وزارة التعليم حيدر العبودي في تصريح للوكالة الرسمية أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعدُّ كل سنة خطة لاستيعاب مخرجات وزارة التربية لمرحلة السادس الاعدادي”، لافتاً إلى أن “هذه الخطة تخضع لثلاثة معايير، الأول يكون وفق مؤشر واقعي وحسب نمو الاعداد، كونه انعكاساً للزيادة السكانية في العراق، الذي يتطلب تطويراً وتوسعة لمستوى الخدمات المقدمة في شتى المجالات والخدمات التعليمية”.

وأضاف العبودي، أن “المعيار الثاني يخضع لمجانية التعليم في البلاد، التي تستوجب استيعاب مخرجات وزارة التربية، كون القبول المركزي بوابة الدخول إلى الجامعات التي تمثل حقاً لكل العراقيين الذين يحملون شهادة الدراسة الاعدادية، وهو حق منصوص عليه بموجب الدستور”.

وتابع، “تحت يافطة التعليم المجاني تطّلع وزارة التعليم العالي إلى تهيئة مؤسساتها وطواقمها لتوفير المساحات اللازمة لاحتضان هؤلاء الخريجين، مهما كانت أعدادهم”، مؤكداً أن “خارطة توزيع خريجي الاعدادية محكومة أيضاً بمعايير ترتبط بالتخصصات العلمية التي يرغب الطلبة بدراستها”.

وأشار الناطق باسم الوزارة، إلى أن “هذه المعايير الثلاثة تمثل معادلة القبول المركزي التي على أساسها، وفي ضوئها يتمكن الطلبة من حجز مقاعدهم الدراسية، وبالتحديد وجهة طموحهم المقبلة في الجامعات”.

وعلى صعيد آخر ذكر العبودي، أن “الجامعات والكليات الأهلية تطلع بدور مهم سنوياً كونها تحتضن أعداداً ليست بالقليلة من مخرجات وزارة التربية”، لافتاً إلى أن “الكليات الأهلية تشكل واحدة من أهم المساحات التي يغطيها الحدث العام للقبول في الجامعات الحكومية والأهلية، وعلى هذا الأساس يتكامل هذان المساران، التعليم الحكومي والتعليم الأهلي في استيعاب مخرجات وزارة التربية”.

وبشأن تحديد موعد بداية العام الدراسي الجديد، أوضح العبودي أنه ” تم تحديد الموعد ضمن برنامج عمل وخارطة عمل واضحين منذ قرابة شهرين تقريباً، وهو السادس من كانون الأول المقبل كموعد بداية العام الدراسي الجديد”، لافتا إلى أن “العام الدراسي، سيعتمد آليات التعليم المدمج الذي يزاوج التعليم الالكتروني، بالنسبة للمواد النظرية، والتخصصات الإنسانية والتعليم الحضوري في المختبرات في الاختصاصات ذات المساحات التطبيقية”.