نائب: الورقة الإصلاحية لحكومة الكاظمي ستنعكس ايجابيا على المحادثات بين بغداد وأربيل

آخر تحديث 2020-10-19 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

علما العراق وإقليم كوردستان

فوتو: أرشيف

منذ 8 دقیقة

163 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

أفاد النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أحمد الصفار، الاثنين، ان القوى الكوردية أكدت ان الورقة الإصلاحية ستنعكس ايجابيا على حواراتها مع بغداد.

وقال مقرر اللجنة المالية في تصريح صحفي، للوكالة الرسمية، اليوم، 19 تشرين الأول 2020، إن "آخر ماتم الوصول إليه من حوارات وفد الاقليم وبغداد، هو الاتفاق على الملف النفطي، وملف المنافذ حيث سيتم تسليم 250 الف برميل يوميا، بالإضافة إلى 50 بالمئة من واردات المنافذ، مقابل حصة الإقليم المحددة في الموازنة التي هي 12,67 وهذا ما جرى الاتفاق عليه في موازنة 2021".

وأضاف أن "استراتيجية الحكومة هو التخطط لثلاث موازنات للسنوات المقبلة، اما موازنة عام 2021 ستكون ملزمة التنفيذ وتطبق، في حين موازنتا  2022 و2023 تبقيان مخططتين ومسودتاهما جاهزتان لدى الحكومة".

وأوضح أنه "عند وصولنا لعام 2022 سيتم عرضها وإجراء تعديلات عليها كون الموازنة شيئا تخمينيا وفيها تقديرات، كأن تحدث تغييرات في أسعار النفط والوضع العام والاحتياجات".

وأشار الصفار، إلى أن "موازنة عام 2021 كمشروع متفق عليه، يبقى إلى أن يقر من قبل مجلس النواب، وفي حال اقراره، ستكون ملزمة للطرفين".

وأكد أن "زيارة وفد الاقليم الى بغداد مستمرة، كما أن الاجتماعات مستمرة بين ممثلين عن الإقليم في لجنة اعداد الموازنة وبين وزارة المالية".

من جانبه أوضحت النائبة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني أرزو محمود، أن "الوضع الاقتصادي اثر على سير الحوارات بين بغداد وأربيل"، فيما شددت على "أهمية الورقة الاصلاحية، لانها ستعمل على إصلاحات مالية وإدارية كبيرة".

ورجحت أنه " في حال انجاز  الورقة الإصلاحية سينعكس ايجابيا على الحوارات بين المركز والاقليم، وستبدأ الحوارات من جديد".

أما النائب عن الاتحاد الاسلامي الكوردستاني جمال كوجر، فانه يرى أن "حصة الاقليم للأشهر الثلاثة المتبقية من هذه السنة، ستكون 320 مليار دينار، ترسل من بغداد الى الاقليم، لحين اقرار موازنة العام المقبل 2021".

وكان وزير المالية علي علاوي، قد اكد في وقت سابق  على أهمية ورقة الاصلاح البيضاء لتجاوز التحديات، مبينا أنها "شخصت برؤية علمية وموضوعية المشكلات الاقتصادية والمالية التي تراكمت عبر عقود من الزمن والتي لم تكن وليدة المرحلة الراهنة بفعل سياسات خاطئة اتبعت في السابق".

ر.إ