الغانمي يطمئن المتظاهرين: لا حظر ولا قناصين وأعتقلنا 300 عربي وسط بغداد

آخر تحديث 2020-10-22 00:00:00 - المصدر: الفرات نيوز

وزير الداخلية عثمان الغانمي:
بدأنا بالاهتمام بمراكز الشرطة لأنها الواجهة في التعامل مع المواطن
منذ الوهلة الأولى تعاملنا بمهنية عالية وفاء لشعبنا الذي تحمل الكثير والكثير والداخلية تتولى امن وممتلكات المواطنين ولاقينا الكثير من الظروف في البلد والارهاب وغياب تعيين قيادة الشرطة
وعملنا بمهنية تبدأ بالتدرج والنزاهة مهم جدا واختيار الشخص الكفوء وبدأنا في اعادة هيكلة الوزارة
في بغداد الجرائم خفت كثيرا لان كشفها يتم سريعا
وفعلنا الشرطة المجتمعية وشؤون العشائر 
واجهت ضغوطاً في عملية تغيير القيادات الأمنية ولم أخضع لها 
وجدت مفاصل ومحافظات لم تزار وبدأنا خطوة وخطوة وحددنا الخلل الكبير ومنه ننفذ للمفاصل الاخرى وبدأنا مراكز الشرطة
المواطن تسجل شكواه وتدخل في السجل وقضينا على تأخير الشكوى في مراكز الشرطة وتأخذ مسارها القانوني ولجان تفتش سجل الاساس في الشكوى ونجحنا بذلك 
وجدنا قضايا متوقفة من عام 2017 و2018 و2019 متوقفة ولا توجد سياقات وهي الآف القضايا مهملة ولو كانت مطبقة وفق السياقات الصحيحة لما حصلت فوضى 
وجودت قضايا في مجالس تحقيقية وفيها ضغوط ومحاباة تراكمية في وزارة الداخلية وخلال أسبوع حسمناها وهي كانت هدر في المال العام وفيها اشخاص خارج الوزارة 
أحلنا ملفات هدر بالمال العام تخص شخصيات كبيرة الى النزاهة
إقصاء شخصيات في الداخلية لتورطهم بملفات فساد
هناك تزايد في النزاعات العشائرية في المحافظات الجنوبية وإطلاق العيارات النارية وتسقط فيها ضحايا واستطعنا السيطرة عليها ونجت قواتنا في فرض القانون والسيطرة على السلاح المنفلت 
وحالات الانتحار لكافة الجنسين الرجال والنساء وندرس الحالة 
وكثرت بعد ما صار حظر التجوال بسبب جائحة كورونا وسجلنا العنف الأسري وهناك جريمة مضطردة ضمن الاسرة الواحدة وتصل الى القتل بالسلاح الأبيض او الناري
وشكلنا لجنة في وزارة الداخلية تضم قضاة وعلماء نفس ورجال دي ومحلليين لمعالجة حالات الانتحار
تداعيات كورونا تسببت بزيادة حالات الانتحار 
محاربة المخدرات يكون بالردع وتجارة المخدرات للتمدد ماليا ولدينا تجار تحت القائمة السوداء وهناك شبكة بين المحافظات
الشباب يشكلون أكثر من 50% من المتعاطين للمخدرات
تجار المخدرات والمروجين فقط للربح اقتصادي ولكن هدم المجتمع العراقي المحافظ هو هدف من الجوار الاقليمي 

ونسيطر على كميات كبيرة من المواد المخدرات
كيلوغرام واحد من المخدرات يفتك بمحافظة كبيرة
العراق اليوم دولة مستهلكة 
ضبطنا مزارع مخدرات في العراق 

الأم التي رمت طفليها في النهر بمجرد كسب زوجها لقضية الانفصال 
التي رمت طفليها في النهر بسبب كسب زوجها لقضية الانفصال
والسبب الاقتصادي وراء تزايد العنف الاسري 
أوقفنا نحو 150 الف إجازة حمل سلاح بسبب الاستثناءات التي منحت لظرف ما 
إغتيال أناس معروفين يبقى التحقيق فيها سري جداً

اللجنة المشكلة في التحقيق باغتيال هشام الهاشمي مستمرة في عملها وفيها اكثر من جهاز أمني وتعمل بتحقيق في غاية السرية

بعض المناطق مرتع للجريمة المنظمة مثل منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد
وفيها مجموعة من العرب من الطالبين من اللجوء 
بينهم سوري وسوداني الجنسية كانوا مصدر جريمة منظمة وعددهم نحو 300 وسلمناهم الى الأمم المتحدة
حققنا المباغتة في البتاوين ومسكنا 400 متهم في البتاوين خلال ساعة ونصف الساعة فقط لوضع دراسة مسبقة بشأنهم استمرت لشهر

التظاهرات غيرت الحكومة وفعلت قوانين 
وتوجيهاتنا واضحة بشأن خروج التظاهرات
وجهنا بمنع استخدام الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الدخانية في التظاهرات المرتقبة
لن يكون هناك قناصين ونفتش بدقة ونسيطر على البنايات ووفرنا الحماية للمتظاهرين والمنشئآت الحكومية والعامة والخاصة لمنع اي استغلال للمندسين 
وستكون القوات الامنية جزء من المتظاهرين وتسهيل انسيابتهم والتعبير عن ارائهم 
أمنا جيداً التظاهرات المرتقبة ولن يكون هناك قناصين
تشكيل قوات حفظ القانون رافقته أخطاء وتم اخراج الرتب الصغيرة واشركناهم في دورات تدريب حقوق الانسان وقواعد الاشتباك ولم يخضعون للتدريب على السلاح 
وأشركنا ضباط برتب كبيرة 
واخترنا ضباط مناسبين 
إبعاد ضباط برتب صغيرة من قوات حفظ القانون
لا حظر تجوال في تظاهرات ذكرى تشرين 

على المتظاهرين الحفاظ على السلمية والتعاون مع القوات الأمنية وتسهيل إيصال مطالبهم من خلال وسائل الاعلام ومنع المندسين