إحياء مراسيم الذكرى السنوية الاولى لرحيل المناضل عبد الحميد درويش

آخر تحديث 2020-10-23 00:00:00 - المصدر: الاتحاد الوطني الكردستاني

أحيت منظمات الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في 23-10-2020 مراسيم الذكرى السنوية الاولى لرحيل سكرتير الحزب المناضل عبد الحميد درويش أمام ضريحه بقرية قرمانية بمشاركة واسعة من ممثلي الاحزاب الكردية والوطنية والفعاليات الاجتماعية من العشائر العربية والكردية ومكونات مجتمع الجزيرة من السريان – الآشوريين والأرمن والشيشان، ومكونات الجزيرة . بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني والاتحادات النسائية والشبابية والمثقفين والكتاب والصحفيين ووسائل الاعلام.

وذكر بيان للحزب انه في البداية وضع الرفيقان عمر جعفر ونواف حسن أعضاء المكتب السياسي للحزب وضعا إكليلا من الورد على ضريح الراحل، ومن ثم وقف الحضور دقيقة صمت إجلالا وإكراما لروح الفقيد وكافة شهداء سوريا، وبعد الترحيب بالضيوف ألقى الشاعر لوري تل داري قصيدة شعرية اشار خلالها إلى بعض مناقب الفقيد ومن ثم القت الرفيقة هينك عباس كلمة منظمات الدرباسية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا جاء فيها: ((السيدات والسادة

ممثلو الاحزاب الوطنية والكردية الصديقة والشقيقة:

الأخوات والاخوة من الفعاليات الاجتماعية ومكونات مجتمع الجزيرة :

الرفيقات والرفاق والضيوف الأعزاء

 ايها الحضور الكريم:

باسم منظمات الدرباسية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نرحب بكم جميعا  اجمل ترحيب ونشكركم جزيل الشكر على حضوركم معنا ومشاركتكم لنا في مراسيم  إحياء الذكرى الاولى لرحيل فقيدنا وأبن الدرباسية  البار المناضل الكبير الرفيق عبد الحميد حاج درويش .

ولد عبد الحميد سليمان درويش في ربوع هذه القرية  الوديعة الهادئة  قرية القرمانية ” عام 1936 من عائلة وطنية،  بسيطة،  متواضعة، كريمة، ومثل الكثير من العوائل الكردية في المنطقة استقبلت في وقت مبكر ضحايا المجازر التي ارتكبت بحق الشعبين الأرمني والسرياني من قبل جده حاج درويش التي تركت أثرا عميقا على سلوكه وعلى نظرته للآخرين وحبه للجميع دون تفرقة أو تمييز بسبب العرق أو الدين  .

 تلقى تعليمه الابتدائي في الدرباسية والقرمانية التي احبها وتركت أثرا طيبا في حياته لذلك كان يعود إليها ويزورها كلما سنحت له الظروف .كما أن الأستاذ وبعد تأسيس الحزب مع المناضلين اوصمان صبري وحمزة نويران اسس في  الدرباسية أول خلية تنظيمية للحزب التي ضمت كل من  الرفاق : ((محمد أوصمان، وعبد القادر حمو، ومحمد سعيد بشار، وصالح موسى ديركي، وسعد الله إيبو )).

وبعد تأسيس الحزب عانت قرية القرمانية وبشكل خاص عائلة الأستاذ الأمرين من ممارسات السلطات نتيجة القمع والملاحقات والاعتقالات التي طالت تقريبا جميع أفراد العائلة، كذلك اخذت  المنطقة  نصيبها في تلك المرحلة وخاصة  بعد توسع تنظيمات الحزب لتشمل أغلب القرى واشتداد وتيرة الملاحقة المستمرة للرفيق عبد الحميد درويش ورفاقه وذويه وتعرضهم لأبشع أنواع التعذيب.

واليوم ونحن نحي معا الذكرى الاولى لرحيله ننحي إجلالا لروحه ولروح كافة رفاقه من الرعيل الأول الذين حملوا معا راية النضال الوطني والقومي من أجل بناء وطن ديمقراطي يتمتع أبناءه بالحرية والكرامة والشعب الكردي بحقوقه القومية.

لقد ناضل الأستاذ عبد الحميد بعناد الثوري الصلب لأكثر من ٦٣ عاما دون هوادة ولم يتنازل عن قيمه ومبادئه رغم أنه تعرض ورفاق حزبه للملاحقة والسجن والتعذيب والتشهير من قبل الأنظمة الشوفينية والعنصرية وأدواتهم في سوريا لكنه ظل صامدا شامخا كالجبل الأشم الى آخر يوم من حياته.

مرة أخرى نرحب بكم ونشكركم جزيل الشكر على مشاركتنا مراسيم هذه الذكرى المتواضعة التي حرصنا على إقامتها على ضريحه وبهذا الشكل جراء وباء كورونا. ونعاهد فقيدنا على أن نبقى اوفياء للمثل والقيم النضالية التي أفنى حياته في سبيلها.

وشكرا لإصغائكم

منظمات الدرباسية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)).

وبعد ذلك ألقى الكاتب والشاعر الكردي دلاور زنكي قصيدة بعنوان رثاء عبد الحميد درويش (Şîna Xebatkar Hemîd Hac Derwêş) تلاه الباحث والشعر الكردي الكبير صالح حيدو الذي ألقى قصيدة مطولة عن الفقيد ودوره وواقع الكرد في سوريا.

ومن ثم ألقى الرفيق فارس عثمان كلمة اللجنة المركزية للحزب جاء فيها:

(( السيدات والسادة:

ممثلو الاحزاب الصديقة والشقيقة والفعاليات الاجتماعية من العشائر العربية والكردية ومكونات مجتمع الجزيرة من السريان – الآشوريين والأرمن والشيشان.

 الأخوة والأخوات ممثلو منظمات المجتمع المدني والاتحادات النسائية والشبابية والمثقفين والكتاب والصحفيين ووسائل الاعلام.

 ايها الحضور الكريم

باسم اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نرحب بكم جميعا أجمل ترحيب ونشكركم جزيل الشكر لتلبيتكم لدعوتنا حضور مراسيم الذكرى السنوية الأولى لرحيل سكرتير حزبنا الرفيق عبد الحميد درويش.

 في مثل هذا اليوم قبل عام توقف قلب الاستاذ حميد عن الخفقان عن عمر ناهز الـ 83 عاما إثر نوبه قلبيه المت به، لقد شكل رحيله في هذه الظروف العصيبة خسارة لا تعوض ليس لحزبنا فقط أو للشعب الكردي بل لعموم سوريا، لما كان يتمتع به الاستاذ من خبرة وحنكة سياسية  تؤهله لقيادة المرحلة.

ولد عبد الحميد سليمان درويش في قرية القرمانية بريف الدرباسية عام 1936 نشأ وترعرع في كنف عائلة كريمة ومشهورة بكرمها وسخائها وتواضعها، وهي من العائلات الوطنية المعروفة في المنطقة، ومن وجوه عشيره آزيزان الكردية، التي هي فخذ من أفخاذ قبيلة الكيكان الكردية، تلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي والثانوي في مدارس الدرباسيه والحسكة وحلب ودمشق، ثم التحق بكلية الحقوق في الجامعة السورية بدمشق، وهناك تعرف على الشباب والطلاب الكرد من المناطق الكردية الأخرى من أجزاء كردستان كالسادة جلال الطالباني و عبد الرحمن ذبيحي” عُلما ” وعزالدين مصطفى رسول، والسيدة الفاضلة روشن بدرخان، وتعرف باكرا عن طريق رفيق دربه في التأسيس حمزة نويران على الشاعر الكردي الكبير جكرخوين في القامشلي، عندما وجه جكرخوين كلامه لوالده (( أن حميد أصبح ملكا لنا منذ اليوم ))، كذلك تعرف في دمشق عن قرب على المناضل الكبير أوصمان صبري الذي كان موجودا وقتذاك في دمشق، كل هذه اللقاءات والعلاقات صقلت لديه الحس والشعور القومي وشكلت له حافزا في المساهمة بتأسيس أول حزب كردي في سوريا، عندما طلب منه العم أوصمان صبري الانضمام إليه لتأسيس حزبٍ كردي، فتجاوب بسرعة مع اقتراحه وشكلا معا ومع المناضل حمزه نويران (( حزب الديمقراطيين الكرد السوريين )) عام 1956م، وبعد ذلك أنضم إليهم  مجموعة حلب وهم السادة رشيد حمو ومحمد علي خوجة وشوكت حنان وخليل محمد ، وأعلنوا عن تأسيس الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا في 14 حزيران عام 1957.

 هكذا دخل الأستاذ حميد معترك العمل السياسي وهو لا يزال طالبا في الصف الثاني من كليه الحقوق وخلال السنوات الأولى من العمل الحزبي وخاصةً بعد سنوات الوحدة السورية – المصرية، ومن ثم في فترة الانفصال عام 1961 تعرض الأستاذ حميد وغيره من مؤسسي الحزب وكوادره إلى الملاحقة والسجون التي كانت تمارس أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحقهم، لكن ذلك لم يثنه عن متابعة النضال إيمانا منه بأن الحزب هو الوسيلة التي يمكن من خلالها تنظيم طاقات الجماهير الكردية للوصول إلى تحقيق الأهداف التي من أجلها تأسس هذا الحزب وهي تأمين الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية للشعب الكردي في سوريا، لقد انتهج الحزب سياسة واقعية وموضوعية، وكان هو والدكتور نور الدين زازا مهندسا هذه السياسة، لقد أيقن الأستاذ حميد بأن السياسات الشعاراتية والغلو القومي لن يجلب للكرد سوى الويلات والمآسي، لذا حارب بلا هوادة التطرف والتعصب القومي في الوسطين العربي والكردي على حد سواء، وكان الراحل من أنصار التواصل والتلاقي بين مكونات المجتمع السوري، ومنفتحا على الجميع لذا بادر إلى إقامة العلاقات مع الوسطين العربي والسرياني لتعزيز قيم وثقافة العيش المشترك وصيانة السلم الأهلي كمنهج له في توسيع شبكة علاقاته الاجتماعية التي كان لها مردود اجتماعي وسياسي كبير في حل المشكلات الاجتماعية بين مكونات المنطقة، كما كان مشاركا نشطا في المناسبات الاجتماعية والقومية، وكان يؤكد دائما أن حل القضية الكردية في دمشق، ومع السوريين أنفسهم، لذا فأسس مع مجموعة من الأحزاب العربية والكردية وشخصيات سياسية وأكاديمية سورية ” إعلان دمشق ” للتغيير الديمقراطي، وانتخب في الاجتماع الأول عام  2005 نائبا لرئيس الإعلان، وساهم بشكل فعال في المنتديات التي نشأت في دمشق تحت مسمى ربيع دمشق.

 الأخوات والأخوة الافاضل:

كان فقيدنا من أشد المناوئين للتعصب الديني والتمييز بين المرأة والرجل، وعدم التفريق بين أبناء دين ودين، ويقّيم الإنسان بإنسانيته وليس بانتمائه القومي أو الديني.

 وأولى الراحل اهتماما خاصا بالمرأة ودعا إلى تحررها وشجع رفاقه على احترام حريه المرأة، وكان في كل المناسبات وخاصه في اليوم العالمي للمرأة يشجع الرفيقات على الاحتفال بيومهن، ويساند نضالهن الاجتماعي ضد الظلم والغبن اللذين لحقا بهن على مدى قرون من الزمن، وكان يقول لقد لعبت المرأة الكردية في مراحل العمل السري دورا بارزا في إيصال منشورات الحزب ورسائله إلى الرفاق، من هنا لا بد من الإشارة إلى الدور المهم للرفيقة ليلى التي قدمت له كل أشكال العون والمساعدة كرفيقة وزوجة في مهامه النضالية ووقفت إلى جانبه في أصعب الظروف والمراحل.

 كان الاستاذ حميد  من النوع المبادر، والمؤمن إيمانا عميقا بالمبادرة الفردية وحثّ الرفاق دائما على المبادرات لما لها من نتائج إيجابية على العمل الحزبي والجماهيري.

لقد كان همُّ أستاذنا الكبير الأول هو أن يرى الحركة الكردية التي وضع هو اللبنات الأولى لها موحدة، فعمل في هذا المضمار دون كلل أو ملل، فبادر إلى تشكيل عدة أطر بدءاً بهيئة التنسيق المشترك والتحالف الوطني الكردي، وصولا إلى المجلس الوطني الكردي في سوريا، كما ترأس على المستوى الكردستاني لجنة التنسيق التي ضمت الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني – ايران والحزب الاشتراكي الكردستاني – تركيا وحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، إضافة إلى الحزبين الشيوعيين السوري والعراقي كعضوين مراقبين وذلك عام 1980 بهدف تأطير النضال القومي الكردي وتنظيم طاقات الشعب الكردي في أجزاء كردستان.

كما أنه بقدر ما كان وطنيا سوريا كان قوميا كردستانيا، فقد ساهم في تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني – تركيا، وساهم بجهد كبير في دعم ثورة 11 أيلول الوطنية، حيث قضى الكثير من جهده ووقته في خدمة الثورة بقياده الملا مصطفى البارزاني وعمل في خدمة الثورة عندما ساهم مع عبد الله اسحاقي سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران في فضح سياسات حكام بغداد ضد الثورة الكردية وتواصل مع الصحافة العربية والعالمية ومع السلك الدبلوماسي المعتمد في لبنان لدعم الثورة، وترأس الاستاذ حميد معهد الكادر الحزبي للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد بعد إعلان الحكم الذاتي في كردستان العراق1970، كما شارك في أعمال مؤتمرات جمعيه الطلبة الاكراد خارج الوطن .

السيدات والسادة الأكارم:

كان يحمل الأستاذ حميد هموم الوطن السوري ويتابع عن كثب تطورات الأوضاع في البلاد ويتفاعل معها بكل مشاعره وأحاسيسه، ففي كانون الاول 2010 وفي إحدى اجتماعات المكتب السياسي لدى تناول الوضع الداخلي الذي كان يعاني الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اقترح أن يوجه رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية يدعوه فيها إلى البدء بإصلاحات عاجلة لمعالجة قضايا ومشاكل البلاد وإلا فإن الاوضاع في سوريا تتجه نحو المزيد من التعقيد والخراب حيث وصف بأن سوريا ستتحول الى قرية يقف على اطلالها الغراب. إلا أن المسؤولين لم  يألوا نداءه الوطني أي اهتمام، وفي مؤتمر جنيف 2 عام 2014 عندما كان رئيسا لوفد المجلس الوطني الكردي دعا الطرفين إلى التحلي بروح  المسؤولية الوطنية والعمل على التوصل الى اتفاق من خلال تقديم بعض التنازلات من الجانبين لإنقاذ البلاد وإلا فإن الأوضاع ستخرج من تحت السيطرة وسيتحكم الإرهابيون والمتطرفون بمقدرات البلاد والعباد حسب تعبيره وهذا ما تم فعلا.

الأخوة والأخوات :

لا يمكننا  في هذه العجالة أن نتكلم عن رجل قضى جّل حياته في سبيل قضية شعبه وبلده، لكننا نود أن نؤكد لكم ولجماهير الشعب السوري عامة والكردي خاصة بأن السياسات التي انتهجها الاستاذ حميد درويش ستبقى هي دون تغيير لإيماننا بانها تصب في مصلحة بلادنا فعلى الصعيد الوطني السوري نؤكد بأن الخيار والسبيل الوحيد للخروج من الازمة يكمن في الخيار السياسي السلمي وعبر حوار بين السوريين يفضي الى اقامة نظام ديمقراطي تعددي يحقق التشاركية لجميع مكونات الشعب السوري في إدارة شؤون البلاد دون إقصاء أو تهميش لأية فئة كانت، واعتماد دستور عصري يأخذ في الاعتبار المطالب المحقة والمشروعة للسوريين، والقضاء التام على الارهاب والتطرف بكل اشكاله وصوره،

أما على الصعيد القومي الكردي فإن القضية الكردية ليست وليدة الأزمة السورية الحالية بل هي موجودة مع وجود الدولة السورية ولم تجد الحلول لها من قبل الانظمة التي تعاقبت على سدة الحكم في البلاد، واليوم وبعد مضي تسع سنوات على عمر الازمة والشعب الكردي لا زال محروما من حقوقه القومية رغم التضحيات الجسام التي قدمها في مقارعة الارهاب وتطهير أجزاء واسعة من البلاد من التنظيمات الارهابية المتطرفة كداعش والنصرة وغيرهما، واليوم فإن المناطق الكردية تتعرض لهجمات شرسة ومحاولات للتغيير الديمغرافي كما يحدث في عفرين و” سري كانيه – راس العين”  من قبل النظام التركي ومرتزقته، أن حزبنا دعا على الدوام إلى ضرورة إيجاد حل وطني للقضية الكردية.

الأخوة والأخوات

عند الحديث عن الوضع الكردي لا بد من الإشارة إلى الحوارات الجارية  منذ أكثر من ثمانية أشهر بين المجلس الوطني الكردي في سوريا ” ENKS“، وأحزاب الحركة الوطنية الكردية “PYNK“، التي جاءت إثر مبادرة السيد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية بعيد احتلال منطقه تل أبيض و سركانيي من قبل تركيا والفصائل التابعة لها، التي دعا فيها السيد عبدي الاحزاب الكردية إلى توحيد صفوفها لمواجهه المخاطر والتحديات التي تواجه الشعب الكردي.

وكان رد حزبنا إيجابيا في التعاطي مع هذه المبادرة على الرغم من أن الراحل الاستاذ حميد كان قد طرح قبل ذلك مبادرة في هذا الاتجاه، إلا أن الطرفين وبدلا من إشراك جميع الأحزاب الكردية في الحوار تم اقتصار الامر على ” ENKS ” و ” PYNK ” بحجة إنهما سيعملان على حل القضايا الخلافية العالقة بينهما كموضوع المكاتب والمعتقلين وغيرها، الا ان الذي حدث إنهما ناقشا واتفقا على الرؤية السياسية التي هي ليست من حقهما إقرارها لأنها  من حق جميع الاحزاب ومن حق الكرد جميعا المشاركة والمساهمة في إقرارها كونها قضية مصيرية تتعلق بمستقبل الكرد وحقوقهم، كما أنهم استمروا في إقصاء وتهميش أحزاب رئيسية ومنها حزبنا و حزب الوحدة وأحزاب أخرى لدى مناقشة وتداول المرجعية الكردية والإدارة وغيرها من القضايا الهامة.

 من هنا فإننا نعلن للراي العام الكردي بأن ما يجرى من حوارات بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية لا نعتبره اتفاقا كرديا شاملا، بل هو اتفاق بين طرفين ليس إلا، على الرغم من إننا أيدنا الحوار منذ بدايته، وأبدينا عن استعدادنا للمشاركة فيها، وخاصة في المرجعية الكردية.

 من هنا فإننا ندعو الطرفين وخاصة المجلس الوطني الكردي إلى مراجعة موقفه الرافض لمشاركة القوى الأخرى ،وحصر الأمور بينه وبين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية على أساس المناصفة.

وفي الختام نؤكد لجماهير شعبنا الكردي ولعموم أبناء الشعب السوري  بأن السياسات التي انتهجها الراحل الكبير حميد درويش في المجالات الوطنية والقومية ستبقى هي هي دونما تغيير إيمانا منا بأن هذه السياسات تصب في خدمة قضايانا التي نعمل ونناضل من أجلها.

 ونقول لك ايها الاخ والصديق والرفيق حميد نم قرير العين فرفاق دربك وأعضاء حزبك سيبقون أوفياء للقيم والمبادئ التي آمنت بها وافنيت عمرك من اجلها

شكرا لكم جميعا ودمتم بخير وعافية

23-10-2020

اللجنة المركزية

للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا. )).

وفي الختام ألقى السيد عبد القادر درويش كلمة آل الفقيد تحدث فيها عن مناقب الفقيد وصفاته الاجتماعية ودوره ومكانته في عائلة حاج درويش .

وقد ورد خلال الحفل عشرات البرقيات من بينها:

برقية السيد كوسرت رسول علي رئيس المجلس السياسي الأعلى ومصالح الاتحاد الوطني الكردستاني

برقية الرئاسة المشتركة والمكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني

برقية سوران جمال طاهر عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب علاقات الاتحاد الوطني الكردستاني

برقية السيد عدنان مفتي عضو المجلس السياسي الأعلى ومصالح الاتحاد الوطني الكردستاني

برقية السيدة نرمين عثمان القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني

برقية الاستاذ يوسف زوزاني

برقية السيد مسعود تك رئيس حزب الاشتراكي الكردستاني – PSK.

برقية المجلس القيادي لحركة التجديد الكردستاني ايران

برقية الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران

برقية الهيئة التنفيذية للمؤتمر القومي الكردستاني – KNK  بروكسل

برقية المجلس الوطني الكردي في سوريا

برقية حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي سوريا

برقية حزب آزادي الكردستاني – المكتب السياسي

برقية عشيرة أومريان عنهم عائلة الجزيري

برقية عائلة عبد الحميد بهلوي

برقية الأستاذ حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية

برقية المناضلة خجو Heval Xeco

برقية الحزب الليبرالي الكردستاني

برقية الرفيق علي شمدين عضو المكتب السياسي ومثل الحزب إقليم كردستان

برقية الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ( الأمين العام محمود مرعي ).

برقية حزب الإرادة الشعبية

برقية سكرتير الحزب اليساري الديمقراطي الكردي  السيد صالح كدو

برقية المنصة الجماهيرية لوحدة الصف الكردي

برقية اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردستاني الحر

برقية تيار المستقبل الكردستاني

برقية الحزب الوطني الحر

برقية حزب سوريا المستقبل

برقية رئيس لجنة حقوق الإنسان في سوريا ( ماف ) محمد خليل ايوب

برقية سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ” البارتي ” بهجت بشير

برقية السيد حواس جديع شيخ عشيرة طي وعشائر الشلد ورئيس مجلس أعيان العشائر في المنطقة الشرقية

برقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا

برقية الكاب والصحفي حسن ظاظ

برقية المختار محمد عمر رئيس عشيرة خيركا

برقية منظمة دمشق للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

برقية الشيخ مرشد معشوق الخزنوي

وفي الختام تم توجيه الشكر لجميع المشاركين في هذه المراسيم وتم انهاء الاحتفال.

PUKmedia / عن موقع الديمقراطي