من تغيّر، نحن أم خيرُ جليسٍ أم الزمان؟

آخر تحديث 2020-10-24 00:00:00 - المصدر: الحرة

أرخت سنوات الحرب بظلالها الثقيلة على حياة الفرد السوري في جميع مستوياتها، وما عجزت نيران السلاح عن التهامه مما تبقى من الحصانة الذاتية، يقضي عليه اليوم تغول الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتواصلة، التي تشي بأوقات قادمة يتوقع أن تكون أكثر ضراوة، دون أن تلوح في الأفق القريب أية انفراجات إنقاذية، أو نهايات سعيدة