الترا عراق - فريق التحرير
رفضت هيئة الحشد الشعبي، الثلاثاء، مقترحًا لنقل جثمان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق جمال جعفر "المهندس" إلى العتبة العلوية في النجف، بعد تحذيرات من استهداف قبره.
وذكرت الهيئة في بيان، 27 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقترحًا مقدمًا من أحد السادة النواب بخصوص نقل جثمان الشهيد أبو مهدي المهندس من مكانه في مقبرة وادي السلام الى ضريح الإمام علي (ع)، وهنا نود التأكيد على عدم وجود أي استهداف لقبر المهندس".
وأضاف البيان، أن "القبر يقع في وسط مقبرة وادي السلام وبجوار مرقد أمير المؤمنين، ويقصده الآلاف يوميًا وأسبوعيًا، مؤكدًا أن المهندس "أوصى أن لا يكون مدفنه مميزًا عن بقية الشهداء".
وأثارت الهيئة، في وقت سابق، معلومات ألمحت إلى احتمالية تعرض قبر المهندس إلى عملية تفجير، حين أعلنت العثور على صواعق متفجرات بالقرب من ضريح نائب رئيس هيئة الحشد السابق والذي قتل بضربة أمريكية مطلع العام الجاري، إلى جانب قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
لكن قيادة الشرطة في محافظة النجف نفت "وجود أي عملية استهداف"، مؤكدة أن ما عثر عليه لا يعدو مخلفات حربية قديمة جرى تفكيكها من قبل فرق الدفاع المدني.
كما نفت فرقة الإمام علي القتالية بدورها، وجود أي عملية استهداف لقبر المهندس. وقالت في بيان، إن ما عثر عليه من متفجرات "مخلفات تعود إلى حرب النجف عام 2004 وتبعد عن مرقد المهندس أكثر من 100 متر وتم تفكيكها بمساعدة الدفاع المدني".
اقرأ/ي أيضًا:
راقب آخر أنفاس المهندس وسليماني.. تسجيل لترامب يكشف تفاصيل الاغتيال لحظة بلحظة
لحظات المهندس وسليماني الأخيرة.. شكوك وتفاصيل "سرية"