صحف الاثنين تتابع ازمة رواتب الموظفين والمتقاعدين..وترجيح البرلمان تمرير قانون الإقتراض خلال أيام لتغطيتها

آخر تحديث 2020-11-02 00:00:00 - المصدر: وكالة نينا

بغداد/نينا/ تابعت صحف الاثنين الصادرة اليوم ازمة رواتب الموظفين والمتقاعدين..وترجيح البرلمان تمرير قانون الإقتراض خلال أيام لتغطية الرواتب.

فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان المتقاعدين هددوا بالتظاهر امام مقر الحكومة، في حالة المماطلة وعدم صرف الرواتب في مواعيدها المحددة شهريا ، مؤكدين ان الازمة الراهنة تتحملها الطبقة السياسية ولا ذنب للمتقاعد الذي افنى عمره في خدمة الدولة ، تحمل اعباء العجز المالي الذي تشهده البلاد.

ونقلت الصحيفة عن متقاعدين قولهم امس (يبدو ان الحكومة اعتادت على تأخير رواتب الموظفين والمتقاعدين عند حدوث اي ازمة مالية في البلاد ، حيث اصبح ذلك الامر طبيعيا لدى الحكومات التي لا تراعي مصالح المجتمع في ظل حاجة المتقاعدين للرواتب التي كفلها القانون)، محذرين الحكومة من (خطورة تأخير دفع المستحقات في مواعيدها المقررة، لان ذلك سيدفع المتقاعدين الى التظاهر والمطالبة بالحقوق التي يجب ان توفرها الحكومة لهذه الشريحة التي افنت سنوات شبابها في خدمة الدولة.

وشددت الصحيفة على تاكيدهم على (الحكومة توجيه هيئة التقاعد العامة لاشعار المصارف بصرف الرواتب خلال اليومين المقبلين، ولا نرى هناك اي مسوغ لتأخير المستحقات.

واضافت الصحيفة ان أزمة الرواتب تمضي في نفق مظلم وتخطو نحو التعقيد، لتتحول إلى كرة من نار تتبادل أطراف السلطتين التشريعية والتنفيذية تقاذفها، أمام أنظار ملايين الأسر التي يعيلها الموظفون.ويرفض البرلمان حتى الآن ، منح ضوء أخضر للحكومة للاقتراض مجددًا، حيث يشترط إيفاء وزارة المالية بتعهدها المتعلق بورقة الإصلاح الاقتصادي، لكن إيقاف رواتب الموظفين ربما يجبرها على التنازل، وهو ما يسعى إليه الوزير علي علاوي، الذي رجح أن تمتد الأزمة إلى أسابيع.

واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن محافظة ديالى احمد مظهر الجبوري ،اكد فيه ان تأخر الرواتب أمر معيب زعزع ثقة المواطن بالحكومة.وقال امس ان (التأخر المستمر في صرف رواتب الموظفين امر معيب لايمكن القبول به في ظل وضع مأساوي يعيشه ملايين العراقيين جراء هذا التاخير مضيفا ان (الحكومة رغم تصريحاتها وبيانتها الخاصة بعدم القدرة على توفير الرواتب بسبب انخفاض اسعار النفط وجائحة كورونا تقوم بصرف الاموال بشكل مستمر دون النظر الى حاجة الناس الملحة والاكثر احتياجا.

وركزت الصحيفة على قوله (ما يحدث حالة سلبية تسجل على هذه الحكومة وجهاتها المعنية التي زعزعت ثقة المواطن بها بعد ان بنى امالا على قدرتها بانتشاله من واقعه لواقع افضل.

واوضحت الصحيفة ان اللجنة المالية النيابية رجحت إقرار مشروع قانون الاقتراض لتمويل العجز المالي في مجلس النواب الأسبوع الجاري. وقال عضو اللجنة جمال كوجر ان (حديث الحكومة بنقص السيولة غير دقيق ولديها السيولة لكن لا تكفي لصرف الرواتب وممكن سد العجز باقتراض مؤقت وهي من صلاحيات وزير المالية)، مؤكدا ان (المتحدث باسم رئيس الوزراء أعلن ان وزير المالية قد اشار الى انه في حال عدم إقرار البرلمان للقانون فهناك خيارات أخرى، ونحن ندعم ذلك ونفضلها على الاقتراض لانه صعب والاقتصاد العراقي لا يتحمل المزيد منها)، واوضح كوجر ان (اللجنة مستمرة بمناقشة قانون الاقتراض والأسبوع الجاري قد يُشرع القانون على الغالب ولكن على الحكومة ان تطرح خياراتها الأخرى لان كل البدائل أفضل من الاقتراض.

وركزت الصحيفة على قوله (ينبغي ان تطلق الرواتب هذا الأسبوع ولوزير المالية صلاحية الاقتراض المؤقت لملء العجز ويحول هذا الاقتراض المؤقت الى اقتراض ضمن سقف قانوني).

من جانبها قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان مجلس النواب ادرج قانوني العجز المالي والمحكمة الاتحادية في جدول اعمال الجلسة المقبلة.

واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن تحالف الفتح أحمد الكناني اكد فيه ان «البرلمان قد يعقد جلسته المقبلة الخميس او السبت المقبل، من اجل القراءة الثانية للقانونين».

واضافت الصحيفة من جانبه، افاد مقرر اللجنة المالية النيابية أحمد الصفار بأن» اللجنة استمعت إلى وجهة نظر الحكومة بخصوص الإنفاق المالي لقانون تمويل العجز.

وركزت الصحيفة على قوله أن» اللجنة المالية تنتظر الجواب عن السؤال المرسل إلى مكتب رئيس الوزراء بشأن الحديث عن إمكانية تأمين الرواتب في حال عدم إقرار قانون العجز، بعدها يتم تحديد مبلغ الاقتراض.

وأشارت الصحيفة إلى تاكيده أن «القراءة الثانية على قانون تمويل العجز قد تشهد تقليص مبلغ الاقتراض ليكون مقتصراً على تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية ومفردات البطاقة التموينية والأدوية.

ونشرت جريدة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين تغريدة لنقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي اكد فيها ان الغالبية العظمى من الدول والمراقبين يترقبون الانتخابات الامريكية.

ونقلت الصحيفة عن اللامي في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، قوله ان “الغالبية العظمى من الدول والمراقبين يترقبون اكثر إنتخابات أمريكية مؤثرة على العالم بنتائجها، خصوصاً منطقة الشرق الأوسط”.

وشددت الصحيفة على تاكيد اللامي: “من سيفوز وكيف سيكون شكل العالم إن عاد دونالد ترامب الى البيت الأبيض، وكيف سيكون شكل العالم إن فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن”../انتهى