التيار الصدري يؤكد دعمه لتشريع قانون يجرم التجاوز على الرموز الدينية والاجتماعية - عاجل

آخر تحديث 2020-11-10 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم- بغداد

اكد التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، الثلاثاء (10-11-2020)، دعمه لتشريع قانون يجرم التجاوز على الرموز الدينية والاجتماعية.

وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي، لـ"بغداد اليوم"، اننا "ندعم تشريع مجلس النواب العراقي، لقانون يجرم التجاوز على الرموز الدينية والاجتماعية لردع من يتجاوز ويهدف من ذلك لخلق فتنة".

وبين الزاملي ان "هناك رموزاً دينية واجتماعية لها قواعد شعبية كبيرة وانصار، واي تجاوز عليها، يمكن ان يخلق فتنة ويكون هناك خلافات داخل المجتمع العراقي، وهذا يهدد السلم الاهلي والمجتمعي".

وتابع "ولهذا يجب منع ذلك من خلال وجود قانون يمنع اي تجاوز على الرموز الدينية والاجتماعية، لمنع خلق اي فتنة داخل المجتمع".

واثار شريط مصور انتشر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن اساءة للمراجع الدينية موجة من السخط، فيما طالب مدونون السلطات المعنية، بردع من يحاول خلق فتنة بين فئات المجتمع العراقي.

وفي وقت سابق، تقدم نحو مئة برلماني، بمقترح قانون يقضي بتجريم الاساءة للرسول محمد، فضلاً عن تحديد كيفية التعامل مع البعثات الدبلوماسية بهذا الخصوص داخل العراق.  

وقال النائب صباح الساعدي في بيان  إنه "بعد دعوة الزعيم العراقي مقتدى الصدر  لجعل هذا العام عام الرسول والرسالة على كافة الأصعدة الدينية والعلمية والثقافية والاجتماعية والقانونية والسياسية، واستجابة لذلك تقدمنا بمقترح قانون كامل لتجريم الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".  

وأضاف أن "ما يقارب الـ100 من اعضاء مجلس النواب وقعوا على تقديم مقترح قانون تجريم الاساءة لرسول الله الاكرم صلى الله عليه واله وسلم"، لافتاً إلى أن "مقترح القانون يسد فراغا تشريعيا في قانون العقوبات العراقي يتناول موضوع تجريم الاساءة للرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم".  

وأشار إلى أن "مقترح القانون حدد كيفية التعامل مع البعثات الدبلوماسية التي تسيء إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وألزم مقترح القانون الحكومة بطردها من العراق".  

وأوضح النائب، أن "مقترح القانون أوجب مجموعة إجراءات يتخذها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تجاه الدول التي يسيء مسؤولوها التنفيذيون أو التشريعيون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أهمها المقاطعة السياسية والاقتصادية وطرد بعثتها الدبلوماسية حتى تعتذر عن الاساءة رسميا للعراق وشعبه".  

واعتبر أن "موقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحكومته ورئاسة البرلمان ضعيف جداً تجاه اساءة رئيس فرنسا للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بل كان لم يكن لهم موقف أصلاً يتناسب مع الاساءة".  

ولفت الساعدي إلى "تحول الاساءة للرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم في الغرب من أفراد إلى رؤساء دول ومسؤولين فيها يؤدي إلى خلق عداوة وكراهية عارمة بين الدول".