كشفت وزيرة الهجرة والمهجرين عن اجتماعات ستعقد مع حكومة اقليم كوردستان لوضع آلية عودة النازحين من الاقليم الى ديارهم، فيما اكد عضو في لجنة الهجرة النيابية ان الاوضاع غير مهيئة لعودة نازحي شنكال.
وقالت الوزيرة ايفان فائق خلال لقائها بالسفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر اليوم الاثنين، ان "الوزارة عازمة على عقد عدة لقاءات واجتماعات مع حكومة الاقليم في مطلع السنة المقبلة لوضع آلية عودة النازحين من مخيمات الاقليم البالغة 26 مخيما، خصوصا مخيمات الخازر وحسن شام وكيفية اعادتهم الى مناطقهم الاصلية التي تبعد بعض الكيلومترات عن مخيمات النزوح التي يقطنون فيها".
من جانبه اكد النائب حسين نرمو عضو لجنة الهجرة النيابية ان هناك 16 مخيمات لنازحي شنكال في محافظة دهوك باقليم كوردستان ونازحي اطراف شنكال والموصل وبعض المناطق الاخرى، مشيرا الى ان عودة النازحين بشكل كامل وبالامكانيات الموجودة من الحكومة الحالية غير ممكن في الوقت الراهن.
واضاف النائب حسين نرمو "قد نبدأ بداية العام بعملية اعادة النازحين الى ديارهم، اما حاليا فالأجواء غير مهيئة لعودة نازحي شنكال، مشيرا الى ان هناك اتفاق ابرم مؤخرا بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بشأن شنكال تضمن عدة نقاط بشأن توحيد الادارات في القضاء والملف الامني والاعمار والاتفاق لم يبدأ تنفيذه لحد الآن، فكيف ستكون هناك قناعة لدى النازح الموجود في المخيمات للعودة الى داره الاصلية؟".
واشار الى ان الدور السكنية لاكثرية النازحين في جنوب شنكال مدمرة في المجمعات وناحية القحطانية، فإن لم يتم صرف منحة لهم على الاقل تمكنهم من ترميم دورهم، معربا عن اعتقاده بأن العملية ليست بهذه السهولة لكن يمكن ان نبدأ كبداية، ووزيرة الهجرة نشطة وتطالب الدول بالمساعدة، ولو ساعدت هذه الدول العراق على عودة النازحين فمن الممكن تنفيذ عودة جميع النازحين.
PUKmedia / فائق إيزدي