#الحوار_المتمدن #عباس_علي_العلي
فيما تقدم من دراسة الحالة التي كان عليها فتى قريش بعد عودته من يثرب التي أضاعت فرصتها التأريخية بأن تكون المدينة التجربة وحلم الدعوة القادمة، ومع إدراك النبي محمد أن مكة لا يمكن أن تفرط بذاتها وظروفها ومنزلتها لأن ذلك كما ظن القادة فيها إعلان الهزيمة المبكرة لها، رأى ومن خلال ما تعلنه وما تمارسه من حد وحدود ضده أن قرار الخروج هو الحل الأمثل للتحرر من سطوة العزلة والمنع وفتح أفاق التواصل مع من هم ع ......