صالح العراقي .. المعيار والاستحقاق السياسي يؤكد : التيار الصدري هو الكتلة الفائزة القادرة على اختيار رئيس الوزراء /موسع

آخر تحديث 2020-11-20 00:00:00 - المصدر: وكالة نينا

النجف/نينا/ دافع ثقة زعيم التيار الصدري في وسائل التواصل الاجتماعي صالح محمد العراقي، عن التيار الصدري وقائده السيد مقتدى الصدر والامكانية المتاحة لهذا التيار في الاستحقاق السياسي في الانتخابات المقبلة المؤمل اجراؤها منتصف العام المقبل.

واشار العراقي في وقفة مطولة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دافع فيها عن التيار الصدري و استحقاقاته السياسية ، مؤكدا وجود “ هجمة ضد (التيار) بعد أن علموا بأنه يخطط لاستحقاقه برئاسة الوزراء.

وقال العراقي في تفصيله لتلك المعايير ، إن كان التيار هو الكتلة الفائزة، فنحن الآن وفي المستقبل إن شاء الله (الكتلة الفائزة)، وإن كان المعيار هو (الوطنية) فالكل يشهد للتيار إنه تيار وطني ولا أقل من إنه (الاقل سوءاً من غيره) على بعض المتبنيات.

وحول معيار الاصلاح قال العراقي “إن كان المعيار هو الاصلاح، فقد دأب قائده على الإصلاح الخاص بالتيار والإصلاح العام للحكومة والبرلمان، والشواهد كثيرة: المظاهرات،الاعتصامات، الخيمة الخضراء، خيم الاعتصام، دخول الخضراء، دعم ما يسمى بثورة تشرين قبل انحرافها وغيرها من الشواهد.

وتابع العراقي “إن كان المعيار، هو الاغلبية الشعبية بغض النظر عن نتائج الانتخابات ، وخصوصاً ان بعض من في التيار يعصي أوامر الانتخاب إما جهلاً أو عاطفة مع شديد الاسف فيضيع حقهم واستحقاقهم الانتخابي.
وعموماً فالعالم كله يشهد بأغلبية التيار وشعبيته في العراق بل وخارجه.

وحول معيار تقديم الخدمات للشعب قال “ إن كان المعيار هو تقديم الخدمة للشعب، فالكثير من يشهد للتنفيذيين التابعين للتيار كالوزراء والمحافظين وما هو فوق ذلك أو دونه.. يشهدون بأنهم الأفضل أو قد يقال بأنهم أقل سوءاً.

واضاف “إن كان المعيار، هو العلاقات الداخلية والخارجية، فالتيار يحظى بالكثير من المقبولية الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها في الداخل والخارج مع قطع علاقاته بالسيئين والفاسدين والقوات الغازية ولا أقل من أنه احتفظ بعلاقات متساوية مع دول الجوار وهذا لا يخفى.

وتابع “إن كان المعيار هو المقاومة، فقائده وجنده هم الاول والأفضل لا محالة. وإن كان المعيار هو محاربة الارهاب فهو الاول في ذلك أيضاً ، ولا أقصد ما حصل في الموصل والانبار وجرف الصخر وآمرلي وديالى فقط بل ما قبل ذلك حينما حارب القاعدة والزرقاوي وغيرهم.

وحول معيار الوقوف ضد الفاسدين ، قال “إن كان المعيار هو طرد المسيئين كالفاسدين والمليشياوين لقتلهم المدنيين وفق الطائفية وما الى غير ذلك فهو الأشهر، إن كان المعيار هو المحافظة على وحدة العراق فهو أول من رفض الفدرالية، وإن كان المعيار هو عدم التبعية، فهو الأوضح في عدم تبعيته لا للشرق ولا للغرب ولا لأي جهة كانت بل كان ولازال عصياً.

واشار العراقي” إن كان المعيار هو الاعمال الانسانية كالمشاريع الخدمية ومساعدة المهجرين والحملات الصحية ضد الوباء أو العمل على ترميم المدارس والمستشفيات وغيرها فهو الأوحد.وإن كان هو الأفضل سمعة من بين فصائل الحشد، فما السرايا عن ذلك ببعيد إلا من بعض الخروقات المصطنعة من المبغضين.

وتابع وإن كان المعيار هو وقفة كتلته البرلمانية، فوقفات الكتلة الصدرية والاحرار وسائرون ليس ببعيد وان كان هناك قصور أو تقصير فهو بسبب ظروف معروفة، وان كان لأسباب أخرى فكانت (الكصكوصة) والتجميد حلاًّ ناجعاً. وإن كان الزهد بالمناصب الحكومية فالقائد وتياره هم الاشهر في التجميد والانسحاب وفقا للمصالح العامة لا الخاصة.وحول معيار المواقف ، قال العراقي “إن كانت المواقف وفق طاعته للمرجعيات فهذا لا يحتاج الى دليل اطلاقاً.

واضاف وإن كان المعيار هو المعارضة للحكومات الفاسدة، فهو أسقط الولاية الثالثة وما تلاها من حكومات والكل يعلم.

وختم العراقي دفاعه عن التيار الصدري واستحقاقه السياسي بالاشارة الى معيار الشهداء ، وقال “إن كان المعيار هو الشهداء والجرحى والمهجرين والمعتقلين فقائد التيار هو السائر نحو الشهادة كآبائه وأجداده .. وأتباعه لم يقصروا في التضحية والشهادة وكذلك سجون الغزاة تشهد لهم./انتهى