أمانة بغداد: عطل في التيار الكهربائي أوقف بعض محطات تصريف المياه: توجيه من أمين العاصمة

آخر تحديث 2020-11-21 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد - ناس

وجه أمين بغداد، علاء معن، السبت، دوائر الأمانة بالاستنفار لسحب وتصريف مياه الامطار خلال ساعات.  

وذكر بيان صدر عن أمانة العاصمة بغداد، تلقى "ناس" نسخة منه (21 تشرين الثاني 2020) إن "كمية الامطار التي هطلت في العاصمة بغداد بلغت (٧٧.٣) ملم حسب الانواء الجوية وبشدة مطرية مركزة بوقت محدد في حين تبلغ الطاقة التصميمية لشبكة التصريف ببغداد (٢٤.٥) ملم الأمر الذي اثر على بعض المناطق وسبب تأخر تصريف المياه عنها".

وأضاف أن "أمين بغداد ووكلاء الامانة والمديرين العامين اشرفو ميدانياً على حملة تصريف مياه الامطار وتوجيه الجهد الخدمي للاستنفار في مواقع تجمع المياه".

وأشار إلى أن "عطل في التيار الكهربائي تسبب بتوقف بعض محطات التصريف عن العمل بطاقتها القصوى وجار العمل بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لاصلاحها واعادتها للعمل بكامل طاقتها"، لافتاً إلى أن "هناك متابعة واشراف مستمرين من مكتب رئيس الوزراء لجهود امانة بغداد والايعاز الى وزارات وجهات اخرى لاسناد عمل الامانة".

وتابع البيان أن "وزارت الدفاع والداخلية وعمليات بغداد في حالة انذار قصوى لاسناد جهود امانة بغداد".

ومع أولى موجات الأمطار الغزيزة، السبت، غرقت أغلب شوارع العاصمة، ووجد سكان بعض الأحياء البغدادية أنفسهم محاصرين بالوحل.  

وقال مراسل "ناس"، (21 تشرين الثاني 2020)، إن مياه الأمطار غطت أغلب شوارع العاصمة، وباتت الحركة متعسرة على ساكني المناطق التي ماتزال شوارعها غير مؤثثة، بعد أن تحولت تلك الشوارع إلى برك من الطين والوحل.   

ونشر مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مصورة رصدها "ناس"، عبر وسم "بغداد" الذي تصدر "الترند" في تويتر، تظهر بعضها غرق المنازل في بعض الأحياء.  

  

كما أظهرت بعض الصور، المياه وهي تصل حتى منتصف أقدام رجل مرور يقف في أحد تقاطعات العاصمة.  

  

  

  

  

  

وعبر متفاعلون عن امتعاضهم، من تكرار سيناريو غرق العاصمة مع كل موجة أمطار على الرغم من إعلان حملات استباقية مطلع كل موسم من قبل الجهات الحكومية المختصة.  

  

  

وانضمت أغلب أحياء العاصمة، حتى الراقية منها، إلى قائمة المناطق الغارقة امتداداً من مدينة الصدر شرقي بغداد، حتى اليرموك والمنصور ومناطق الكرخ في الجنوب الغربي.