بغداد اليوم- بغداد
رأى النائب كريم ابو سوده، الخميس، بأن المرحلة المقبلة في العراق، تتطلب من الكتل الفائرة بالانتخابات القادمة اختيار رئيس حكومة وكابينة وزارية بعيدا عن التوجهات الطائفية والقومية والمصالح الفئوية.
وقال ابو سودة في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان " العراق يتألف من قوميات واطياف متعددة، ونأمل من الكتل السياسية التي ستفوز في انتخابات حزيران 2021 ان يكون اختيار رئيس الوزراء وطاقمه بناء على اساس الكفاء والخبرة والنزاهة بغض النظر عن الطائفة والقومية".
واشار الى ان "الدستور لم يختزل منصب رئاسة الوزراء او بقية المناصب الاخرى بطائفة دون غيرها"، مضيفا ان "المحاصصة بدعة ابتكرتها القوى السياسية".
واضاف ابو سودة، ان "وضع العراق الراهن وتكرار الازمات، يحتم عليه ان يكون في سدة القرار بالحكومة القادمة شخصيات ذات كفاءات وخبرة ونزاهة عالية"، مضيفا "وان يكون رئيس الوزراء وطاقمه الوزاري منذ ذوي الاختصاص من اجل اتخاذ قرارات تسهم في معالجة التراكمات وتنقذ البلاد من تداعيات الازمات وخاصة المالية".
وبدأ الصراع الانتخابي في بعض المحافظات، وظهرت معه خريطة جديدة لتشكيل الاحزاب والقوى السياسية التي ستتنافس على مقاعد البرلمان.
وامام التيارات السياسية، عشرة اشهر على الاقل، لحين اجراء الانتخابات النيابية المبكرة، فيما لاتزال هناك عقبات فنية وقانونية وسياسية قد تعطل ذلك الخيار.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد حدد يوم السادس من حزيران من العام المقبل 2021 موعدًا لإجراء الانتخابات العامة البرلمانية المبكرة في العراق بحضور مراقبين دوليين.
ووفق مسؤولين محليين وناشطين في مدن مختلفة، فان بعض القوى السياسية “بدأت تتحرك لتشكيل احزاب وكتل جديدة استعدادًا للانتخابات”.
وبحسب تلك الجهات، فان الاحزاب الجديدة تتحرك بثلاثة مسارات: الاول تشكيل احزاب تمثل احتجاجات تشرين، والثانية مختلطة بين القوى السياسية التقليدية وتشرين، والثالثة بين اطراف الحشد وجهات تدعي انتماءها الى التظاهرات.
الى ذلك رفعت بعض القوى السياسية، صورا لشخصيات (نواب) في بعض المحافظات، تحت يافطات وعناوين مختلفة تشير الى بداية مبكرة للدعاية الانتخابية.
واعتادت الاحزاب التحايل على المواعيد الرسمية لانطلاق الدعايات –التي تحدد بما قبل شهر او اثنين من الانتخابات- من خلال نشر الصور ويافطات يشكر فيها الجمهور مسؤول او نائب