كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن ظهور مخاوف لدى عدد من دول المنطقة من عودة الإدارة الأميركية الجديدة إلى سياسة استرضاء ايران.
الصحيفة وصفت الطريقة التي سيتعامل معها الرئيس المنتخب جو بايدن مع الملف الإيراني، بأنها ستكون أحد الاختبارات المبكرة التي ستواجه الإدارة الأميركية، في ظل تساؤلات عن مدى رغبة الرئيس الجديد بالعودة إلى الاتفاق النووي مع ايران، وهو ما يعني حسب الصحيفة التخلي عن المكاسب التي حققها سلفه ترمب عبر استخدام سياسة الضغط القصوى، والتي نجحت في تشديد الخناق على طهران إضعافها بدرجة كبيرة، بعد ان تسببت بفقدان النظام الإيراني أكثر من خمسين مليار دولار من عائداته السنوية.