عمان ترحب بالتقارب السعودي القطري: ننتظر الاتفاق النهائي

آخر تحديث 2020-12-04 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد – ناس

وجهت سلطنة عمان، الجمعة، رسالة بشأن الأزمة الخليجية بعد بيان الكويت الذي تحدث عن قرب حدوث انفراجة فيها.

ونشرت وكالة الأنباء العمانية بيانا عبر حسابها في موقع "تويتر"، (4 كانون الاول 2020)، قالت فيه إن السلطنة ترحب بالبيان الصادر من دولة الكويت الشقيقة حول النتائج الإيجابية لجهود المصالحة".

وتابعت بقولها: "سبق وقاد تلك الجهود (للمصالحة الخليجية) صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (أمير الكويت الراحل)، ويقودها حاليا أمير الكويت صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصابر الصباح".

 وذكرت أن "كل تلك الجهود تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار  الخليجي والعربي، بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم  بين جميع الدول، وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة".

وكان الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، قد أعلن في وقت سابق عن إجراء مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية.

وأضاف الوزير الكويتي، في كلمة بثها تلفزيون الكويت، اليوم الجمعة، إن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.

وأضاف أن هذه المباحثات "أكد فيها جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".

وشكر الصباح، جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي "على النتائج المثمرة التي تحققت في طريق حل الخلاف".

وكان وزير الخارجية الكويتي، قال، منتصف الشهر الماضي، إن المساعي الكويتية لحل الأزمة الخليجية متواصلة بناء على توجيهات القيادة السياسية.

وقال الناصر إن "مساعي الكويت لحل الأزمة الخليجية مستمرة وفق توجيه سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد".

وثمن الوزير الكويتي دعم الولايات المتحدة والدول "الصديقة والحليفة" للوساطة التي تقودها بلاده لحل الأزمة الخليجية تكملة لمساعي الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وسبق أن حاولت الكويت وكذلك سلطنة عمان بذل جهود وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، دون أن تكلل جهودهما بالنجاح.

وفي يونيو/ حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات السياسية والتجارية وروابط النقل مع قطر، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، التي اعتبرت أن الحظر المفروض عليها يهدف إلى النيل من سيادتها.