بغداد - واع
اعلن مركز الإعلام الرقمي ، اليوم الجمعة، ان العقبات التي واجهت التعليم الإلكتروني للدراسة الابتدائية والثانوية في العام الدراسي الماضي في العراق تم تجاهلها ولم تتم معالجتها رغم وجود فترة زمنية كافية لذلك.
وذكر المركز في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية ( واع)، أن "الآلية المتبعة حالياً تتطلب جهازاً ذكياً واتصالا جيدا بشبكة الإنترنت"، مبدياً "مخاوفه من أن الوضع الراهن قد يحرم آلاف الأطفال في المناطق التي تقع تحت خط الفقر من التعليم ، الأمر الذي من شأنه رفع نسبة الأمية في البلاد".
وشدد المركز على أن "التحول الرقمي يفترض أن يسهل انضمام أعداد أكبر من الدارسين ويسهم في القضاء على الأمية ويساعد على استيعاب الأطفال وليس العكس"، مؤكداً أن "كلفة التحول الرقمي زهيدة مقارنة بالمبالغ الطائلة التي تصرف على طباعة الكتب سنوياً".
ولفت المركز الى "تجارب عالمية تقوم فيها الدولة بتوفير جهاز تابلت مجاني مرفق بشريحة هاتفية تمكّن الطالب من الدخول إلى منظومة التعليم الإلكتروني بشكل مجاني (إنترانت) ودون الحاجة لإنترنت"، مؤكدا أن "هذه الطريقة لا تحتاج الا للتنسيق بين شركات الاتصالات في العراق والجهات ذات العلاقة ، وهي تخفف عن العائلات الفقيرة تكاليف الاشتراكات الشهرية بالإنترنت، فضلا عن توفيرها اتصالاً سريعاً بمنصة التعليم الإلكترونية بعكس استخدام خدمات الإنترنت التي غالباً ما تكون بطيئة".