بالفيديو: عراقية تتهم فلسطينياً باختطاف ولدها وتوجه نداء استغاثة

آخر تحديث 2020-12-06 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم - متابعة

مريم العزاوي، امرأة عراقية تسكن المانيا ومتزوجة من شخص فلسطيني من قبيلة القواسم التي تستوطن مدينة الخليل، وبسبب الخلافات العائلية، انفصلا، فقام الأب بأخذ الطفل والذهاب به إلى فلسطين، بينما تحاول الأم العراقية منذ أكثر من عام التوصل إلى ابنها الذي تتهم والده بأنه "قام بخطفه".

وانتشر مقطع فيديو للعزاوي بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تخاطب من يستطيع مساعدتها لاستعادة الطفل، كاشفة عن تعرضها لمحاولات قتل هي ووالدتها، من خلال مسلحين من عائلة زوجها، فيما تسكن هي ووالدتها في إحدى المنازل الفلسطينية التي قامت بإيوائها كونها غريبة ولا تملك أحدًا تلجأ إليه في فلسطين.

وطالبت العزاوي مساعدتها وأكدت انها حصلت على قرارات من محاكم في فلسطين لاعادة ابنها من زوجها الذي قام بـ "اختطافه".

ونشرت مواقع فلسطينية تقريراً عن العزاوي قالت فيه انه أثارت سيّدة ألمانية من أصل عراقي اهتمام السلطات الألمانية والعراقية والرئاسة الفلسطينية، بعدما ظهرت في مقطع فيديو تحكي فيه تفاصيل تعرضها للمضايقة في الخليل، وتتهم الشرطة الفلسطينية بالتقصير في حمايتها، بعد أن حضرت مع والدتها إلى الضفة الغربية من أجل استرداد طفلها الذي قالت إن طليقها "اختطفه" منها في ألمانيا وعاد به إلى الخليل.

وقالت إنها تعرفت إلى شاب فلسطيني في ألمانيا، ثم تزوجته وأنجبت منه طفلاً أصبح عمره الآن ثلاث سنوات ونصف، قبل أن ينفصلا "بشكل قانوني وشرعي" في ألمانيا، ويحكم لها القضاء الألماني بحضانة الطفل، لكن طليقها "اختطفه" وخرج به من ألمانيا إلى الخليل.

وأشارت إلى أنها بعد محاولات طويلة (بسبب الإغلاقات الناتجة عن فايروس كورونا) نجحت في دخول فلسطين لاستعادة طفلها، مؤكدة أنها تتعرض لمضايقات متنوعة يُشارك فيها أشخاصٌ مسلحون، قالت إنهم من أقارب طليقها.

وأضافت، أنها حاولت في البداية استعادة طفلها "بشكل ودي" وعبر عائلات الخليلين دون جدوى، فتوجهت إلى القضاء وحصلت على قرار بمشاهدة طفلها لخمس ساعات، لكنها تعرضت "لأسوأ معاملة"، حيث شاهدت طفلها في مركز الشرطة في ظل وجود عناصر أمنية، وبعد مغادرة المركز لاحقها شبان "قد يكونون من عائلة طليقها أو أصدقاء له يحملون السلاح، دون توفير حماية لها من قبل الشرطة".